عرف اليابانيون معلومات أولية عن الإسلام من جيرانهم الصنيين، فأخدوا معلوماتهم من الكتب الصينية ومما كتبه الأوروبيون ، وجاءت دفعة جديدة بانفتاح اليابان على العالم الخارجي والاتصال بالبلاد الإسلامية، حيث افتتح اليابانيون مفوضية بالقسطنطنية في أعقاب الحرب العالمية الأولي ، وأرسلو مبعوثاً لهم إلى جدة لتوثيق العلاقات بالعالم الإسلامي ، وعندما عقد مؤتمر اليانات بطوكيو في سنة 1326 هـ حضره مندوبون من بعض الدول الإسلامية .