2010/10/30

الطبيب الألمانى كاي لور

الطبيب الألماني كاي لور - البالغ من العمر 46 عامًا ،هو طبيب ناجح يمارس عمله اليومي من خلال عيادته في مدينة كولونيا الألمانية ، وقد اعتنق الإسلام منذ سنتين هو وزوجته، ورغم الصعوبة التي يبديها وهو يجاهد لقراءة الفاتحة وآيات من القرآن الكريم أثناء صلواته الخمس في عيادته، إلا أن هذه الصورة تبدو أكثر إقناعا  للعيان من بعض المشايخ  الذين يتربعون على القنوات الفضائية ولا يكلمون إلا أنفسهم حسب اعتقاد البعض.
في الفترة الأخيرة كان كاي ضيفا دائما على وسائل الإعلام الألمانية ودائما يتكلم بكل ثقة وبعبارات بليغة رفيعة المستوى عن سبب اعتناقه الدين الإسلامي ويقول إن ما رآه في جوهر الإسلام كان منطقيا للعقل فالناس في الديانة الاسلامية تعبد إلها واحدا وليس في ذلك لبس أو تأويل و"هو الذي  كنت ابحث عنه ويرى كاي ان الاختلاط مع المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا هو بداية تقربه من الإسلام الذي احس بطمأنينة نفسية كبيرة أهلته الى اتخاذ قراره هو وزوجته بالتحول إليه. ويقول كاي كان ذلك صعبا في البداية خاصة بالنسبة إلى الأهل والأصدقاء وبعد فترة اصبح كل شيء على ما يرام  ولنا انا وزوجتي  عدد من الأصدقاء المسيحيين مساوٍ لاصدقائنا المسلمين، ويحاول كاي نفي الخصوصية عنه بقوله لم اكن الوحيد فالسنوات القليلة الماضية شهدت دخول  حوالى أربعة ألاف  ألماني الى الإسلام، اما اتهامات الاسلام بالارهاب فيقول انها للاسف تخضع للنظرة السياسية ومصالح السياسيين، فالارهابي هو ايضا مدان في الاسلام  وليس منطقيا ولا معقولا ان يوصم دين سماوي بالارهاب كما يحاولون وصم الاسلام به.
يذهب كاي بانتظام الى اداء صلاة الجمعة في مسجد ابوبكر في كولونيا، الذي يلقي فيه إمام المسجد  خطبة الجمعة باللغتين الالمانية والعربية ويقول ان ذلك مهم لان بعض الذين يحضرون يكونون من الاتراك او الجنسيات المسلمة الاخرى التي لاتعرف العربية.
من جهة أخرى يرى كاي ان الاسلام ليس فقط الصلاة في المسجد انما هو التزام بأمور اخرى حددها الاسلام للحياة اليومية مثل عدم اكل لحم الخنزير ولبس الذهب للرجال وشرب الكحول الذي وجد  بعض الصعوبة فيه حتى اقلع تماما عنه
. ..

ليست هناك تعليقات: