نصارا ويهود اسلموا

قصة إسلام الدكتور الفرنسي علي سلمان بنوا
يقول عن نفسة : أنا دكتور في الطب وأنتمي إلى أسرة فرنسية كاثوليكية. وقد كان لاختياري لهذه المهنة أثره في انطباعي بطباع الثقافة العلمية البحتة وهي لا تؤهلني كثيرا للناحية الروحية.
لا يعني هذا أنني لم أكن أعتقد في وجود اله، إلا أنني أقصد أن الطقوس الدينية المسيحية عموما والكاثوليكية بصفة خاصة، لم تكن لتبعث في نفسي الإحساس بوجوده، وعلى

ذلك فقد كان شعوري الفطــري بوحدانية الله يحول بيني وبين الإيمان بعقيدة التثليث، وبالتالي بعقيدة تأليه عيسى المسيح.
كنت قبل أن أعرف الإسلام مؤمنا بالقسم الأول من الشهادتين (لا اله إلا الله) وبهذه الآيات من القــرآن ( قل هو الله أحد . الله الصمد. لم يلد. ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد).
لهذا فإنني أعتبر أن الإيمان بعالم الغيب وما وراء المادة هو الذي جعلني أدين بالإسلام. على أن هناك أسبابا أخرى حفزتني لذلك أيضا، منها مثلا، أنني لا أستسيغ دعوى الكاثوليك أن من سلطانهم مغفرة ذنوب البشر نيابة عن الله، ومنها أنني لا أصدق مطلقا ذلك الطقس الكاثوليكي عن العشــاء الرباني والخبز المقدس، الذي يمثل جسد المسيح عيسى، ذلك الطقس الطوطمي الذي يماثل ما كانت تؤمن به العصور الأولى البدائية، حيث كانوا يتخذون لهم شعارا مقدسا، يحرم عليهم الاقتراب منه، ثم يلتهمون جسد هذا المقدس بعد موته حتى تسري فيهم روحه!!!.
ومما كان يباعد بيني وبين المسيحية، أنها لا تحوي في تعاليمها شيئا يتعلق بنظافة وطهارة البدن، لا سيما قبل الصلاة، فكان يخيل لي أن في ذلك انتهاكا لحرمة الرب، لأنه كما خلق لنا الروح فقد خلق لنا الجسد كذلك، وكان حقا علينا ألا نهمل أجسادنا.
ونلاحظ كذلك أن المسيحية التزمت الصمت فيما يتعلق بغرائز الإنسان الفسيولوجية، بينما نرى أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي ينفــرد بمراعاة الطبيعة البشرية.
أما مركز الثقل والعامل الرئيسي في اعتناقي للإسلام، فهو القرآن. بدأت قبل أن أسلم، في دراســته بالعقلية الغربية المفكــرة النافذة، وأني مدين بالشي الكثير للكتاب العظيم الذي ألفه مستر مالك بن نبي وأسمه "الظاهرة القرآنية" فاقتنعت بأن القرآن كتاب وحي منزل من عند الله.
إن من بين آيات هذا القرآن الذي أوحى الله به منذ أكثر من أربعة عشر قرنا ما يحمل نفس النظريات التي كشفت عنها أحدث الأبحاث العلمية.
كان هذا كافيا لاقناعي وإيماني بالقسم الثاني من الشهادتين" محمد رسول الله".
وهكذا تقدمت يوم 20 فبراير سنة 1953 م إلى المسجد في باريس وأعلنت إيماني بالإسلام وسجلني مفتي مسجد باريس في سجلات المسلمين وحملت الاسم الجديد" علي سلمان".
إنني أشعر بالغبطة الكاملة في ظل عقيدتي الجديدة وأعلنها مرة أخرى " أشهد أن لا اله إلا الله، و أن محمدا عبده و رسوله".
المصــدر: كتاب لماذا أسلمنا؟
تأليف : عبد الحميد بن عبد الرحمن السحيباني
=====================================================================

الحاخام أرون كوهين يعتنق الاسلام

كتبهامحمد مريني ، في 7 ديسمبر 2008  


أعلن رجل الدين اليهودي التركي أرون كوهين اسلامه أمام مفتي بي
أوغلو في استنبول رفقة زوجته فلوري و ابنه ميري ،وكان رجل الدين أرون كوهين يتلو الأدعية اليهودية في المعابد اليهودية لما يتمتع به من صوت حسن و قد أكد كوهين من خلال تصريحاته أن الاسلام هو أكمل الأديان و أفضلها و القرآن جمع خصائص جميع الأديان السماوية و قد عمل كوهين في المعابد اليهودية قرابة 35 عاما متواصلة الا أن بحثه عن الحق و السعادة الحقيقية أوصله الى الاسلام و كانت البداية بالزواج من زوجته الأرملة فلوري اذ أن فرقة الموسوية التي كان ينتمي اليها أرون كوهين تحرم على عائلة كوهين الزواج بالأرامل




==========================================================
Ice Cube






ايس كيوب الاسم الحقيقي هو أوشيا جاكسون ولد عام 1969 في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية.ممثل و مغني راب أمريكي شديد الشهرة ، خصوصا بعد نجاح أغنيتة المشهورة
 Boyz 'N Da Hood
و انضمامة إلى دكتور دري و غيره من الفنانين إلى الإن دابليو ايه و استمراره بغناء الراب معهم.ترك ايس كيوب الإن دابليو ايه عام 1989 و استمر في الغناء و التمثيل و ازدادت شهرته بعد كثير من الاصدارات الفنيه مثل
 AmeriKKKa's Most
 و في العام 1992 ازداد تركيزه على اصدار أغاني الاٌر اند بي... ترك الدين المسيحي ليشهر إسلامه ، و عاد بعد ذلك في الغناء من دكتور دري و سنوب دوغ و اصدر عدة البومات معهم حتى الوقت الحاضر..قدم العديد من الاعمال التلفزيونية و السينيمائية و المسرحية.اشتهر بمعالجته لقضايا مجتمع السود الامريكي و مناصرته لهم.من الاعمال التي قدمها :
Friday After Next عام 2002
Torque عام 2004
xXx: State of the Union عام 2005
Are We Done Yet? عام 2007
  

============================================================

الطبيب الألمانى كاي لور

الطبيب الألماني كاي لور - البالغ من العمر 46 عامًا ،هو طبيب ناجح يمارس عمله اليومي من خلال عيادته في مدينة كولونيا الألمانية ، وقد اعتنق الإسلام منذ سنتين هو وزوجته، ورغم الصعوبة التي يبديها وهو يجاهد لقراءة الفاتحة وآيات من القرآن الكريم أثناء صلواته الخمس في عيادته، إلا أن هذه الصورة تبدو أكثر إقناعا  للعيان من بعض المشايخ  الذين يتربعون على القنوات الفضائية ولا يكلمون إلا أنفسهم حسب اعتقاد البعض.
في الفترة الأخيرة كان كاي ضيفا دائما على وسائل الإعلام الألمانية ودائما يتكلم بكل ثقة وبعبارات بليغة رفيعة المستوى عن سبب اعتناقه الدين الإسلامي ويقول إن ما رآه في جوهر الإسلام كان منطقيا للعقل فالناس في الديانة الاسلامية تعبد إلها واحدا وليس في ذلك لبس أو تأويل و"هو الذي  كنت ابحث عنه ويرى كاي ان الاختلاط مع المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا هو بداية تقربه من الإسلام الذي احس بطمأنينة نفسية كبيرة أهلته الى اتخاذ قراره هو وزوجته بالتحول إليه. ويقول كاي كان ذلك صعبا في البداية خاصة بالنسبة إلى الأهل والأصدقاء وبعد فترة اصبح كل شيء على ما يرام  ولنا انا وزوجتي  عدد من الأصدقاء المسيحيين مساوٍ لاصدقائنا المسلمين، ويحاول كاي نفي الخصوصية عنه بقوله لم اكن الوحيد فالسنوات القليلة الماضية شهدت دخول  حوالى أربعة ألاف  ألماني الى الإسلام، اما اتهامات الاسلام بالارهاب فيقول انها للاسف تخضع للنظرة السياسية ومصالح السياسيين، فالارهابي هو ايضا مدان في الاسلام  وليس منطقيا ولا معقولا ان يوصم دين سماوي بالارهاب كما يحاولون وصم الاسلام به.
يذهب كاي بانتظام الى اداء صلاة الجمعة في مسجد ابوبكر في كولونيا، الذي يلقي فيه إمام المسجد  خطبة الجمعة باللغتين الالمانية والعربية ويقول ان ذلك مهم لان بعض الذين يحضرون يكونون من الاتراك او الجنسيات المسلمة الاخرى التي لاتعرف العربية.
من جهة أخرى يرى كاي ان الاسلام ليس فقط الصلاة في المسجد انما هو التزام بأمور اخرى حددها الاسلام للحياة اليومية مثل عدم اكل لحم الخنزير ولبس الذهب للرجال وشرب الكحول الذي وجد  بعض الصعوبة فيه حتى اقلع تماما عنه

==========================================================================

 

الفتاة القبطية "مارينا زكى"


ظهرت الفتاة القبطية "مارينا زكى" التى أعلنت إسلامها بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية المصرية في مقطع فيديو تداوله كثيرون على الإنترنت  وأكدت خلاله أنها دخلت الإسلام برغبتها دون ضغوط من أحد لقناعة داخلها .



وأضافت أن اعتناقها الإسلام منفصل عن زواجها فيما بعد من شاب مسلم خاصة أنها علمت أن الإسلام لا يمنع زواج المسلم من قبطية ، موضحة أن دخول الإسلام كان يراودها منذ أكثر من عام وقرأت كثيرا عنه بكلية الآداب التى تدرس بها .

وتابعت الفتاة وهي طالبة بالصف الثالث بقسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة قناة السويس بالإسماعيلية خلال لقاء جمعها بمحمود مسلم خفير نظامى والد الشاب محمد "22 سنة" الذى تزوجها بعد إسلامها أنها رغبت فى دخول الإسلام وترى أن الله هداها لذلك.



وشددت على أنها أشهرت إسلامها عن قناعة واقتناع وتابعت بحسب مقطع الفيديو أن اسمها الآن أصبح مريم محمد أحمد محمود وأنها طالبة في كلية الآداب جامعة قناة السويس وأنها دخلت دين الإسلام عن قناعة وبكامل قواها العقيلة ومقتنعة بذلك تماما.

واستطردت أنها أشهرت إسلامها في الأزهر وتحتفظ بورقة إشهار تثبت ذلك وعرضت ورقة الإشهار بالفعل أمام الكاميرا التي تصورها في خلفية تبدو أنه تخص منزلها.

وأكدت الفتاة أيضا أنها غير مختطفة أو مجبرة على الدخول إلى الإسلام وطالبت كل مسلم ومسلمة أن يحمونها من أي ضرر أو محاولات للضغط عليها قبل أن تختتم مقطع الفيديو القصير وهي تقرأ من القرآن الكريم مطالبة شيخ الأزهر ورئيس الجمهورية أن يحمونها مؤكدة للذين يخرجون في مظاهرات بأنها لن تعود عن الإسلام أبدا
وشددت على أنها أشهرت إسلامها عن قناعة واقتناع وتابعت بحسب مقطع الفيديو أن اسمها الآن أصبح مريم محمد أحمد محمود وأنها طالبة في كلية الآداب جامعة قناة السويس وأنها دخلت دين الإسلام عن قناعة وبكامل قواها العقيلة ومقتنعة بذلك تماما.

واستطردت أنها أشهرت إسلامها في الأزهر وتحتفظ بورقة إشهار تثبت ذلك وعرضت ورقة الإشهار بالفعل أمام الكاميرا التي تصورها في خلفية تبدو أنه تخص منزلها.

وأكدت الفتاة أيضا أنها غير مختطفة أو مجبرة على الدخول إلى الإسلام وطالبت كل مسلم ومسلمة أن يحمونها من أي ضرر أو محاولات للضغط عليها قبل أن تختتم مقطع الفيديو القصير وهي تقرأ من القرآن الكريم مطالبة شيخ الأزهر ورئيس الجمهورية أن يحمونها مؤكدة للذين يخرجون في مظاهرات بأنها لن تعود عن الإسلام أبدا

يذكر أنه بعد تردد أنباء عن إسلامها في وقت سابق ، رفع بعض المسيحيين لافتات أثناء عظة البابا شنودة في الكاتدرائية   يطالبون فيها باستعادة "مارينا" بزعم أنه تم إجبارها على الدخول في الإسلام رغما عنها
=========================================================================

الكاثوليكية التي صارت رئيسة لاتحاد المسلمات



باركين نيانيتش

الإسلام اليوم/ خاص
(لقد اخترتُ الإسلام لأنه أعطاني الحقوق التي لم تمنحني إياها الكاثوليكية) هكذا بدأت الإسبانية "لورا رودريجيز" قصة اعتناقها الإسلام, مركِّزة حديثها على حقوق المرأة المهاجرة في إسبانيا.
وُلدت لورا رودريجيز لأبوين كاثوليكيين، وتلقَّت تعليمها في المدارس الكاثوليكية، وبعد أن اعتنقت الإسلام أعلنتها قوية.."لقد اخترت الإسلام لأنه أعطاني الحقوق التي لم تمنحني إياها الكاثوليكية، مثل الحرية الفردية والحقوق القانونية وحق التعليم والعمل، حتى الحق في المعاشرة الزوجية".
توضح رودريجيز, الرئيسة الحالية لاتحاد النساء المسلمات في إسبانيا، أكثر فتقول: "لا يمكن للمرأة الكاثوليكية أن تتواصل مع الله بشكل مباشر، كما أنها ليس لها الحق بالطلاق، ومهمتها إنجاب الأطفال فحسب، وحتى وقت قريب، تحتاج المرأة الإسبانية الحصول على موافقة رسمية من أزواجهن لفتح حساب مصرفي" هذا ما أشار إليه يوسف فرنانديز أوردونيز، أمين الاتحاد الإسلامي في إسبانيا، والذي تتبعه المنظمة التي تقودها رودريجيز.
وعندما سُئلت رودريجيز: لماذا نجد النساء في البلدان المسيحية أكثر حصولًا على التعليم وعلى الحقوق الشخصية وأكثر تواجدًا في الحياة العامة والخاصة بالمقارنة مع نظيراتهن المسلمات؟ أجابت: لا يمكننا تقييم أوروبا من خلال منظور مسيحي، فربما يكون الأفراد مسيحيين، لكن الكنيسة فقدت قوتها للتأثير على المجتمع.
على الرغم من ذلك تؤكِّد رودريجيز أنها حصلت على المزيد من الحقوق بعد اعتناقِها الإسلام، لكنها في الوقت ذاته أقرَّت بأنه لا يزال هناك عمل كثير ينبغي القيام به لتحسين أوضاع المرأة المسلمة والمهاجرين، وخاصة في إسبانيا، وكانت رودريجيز قد عملت في قضايا الهجرة في السنوات السبع عشر الماضية، لذلك ترى أن المهاجرات يواجهن المزيد من الصعوبات بالمقارنة مع نظرائهن من الرجال.
وبرغم ما يُعرب عنه أوردونيز بتقديره سياسة الحكومة الإسبانية الحالية, بقيادة خوسيه لويس ثاباتيرو لحزب العمال الاشتراكي، وخاصة تجاه المسلمين, مضيفًا أن "ثاباتيرو" هو أول رئيس وزراء يلتقي رسميًّا مع ممثلي الجالية الإسلامية, كما أنه أول مَن قام بتقديم الدعم المالي للمسلمين أيضا", فقد أعربت رودريجيز عن قلقها حيال المرأة المسلمة بوجه خاص.
وأردفت قائلة: "لم تحرز الحكومة أي تقدم حيال تحسين حقوق المرأة المسلمة, فالقوانين المتعلقة بالمساواة بين الجنسين لا تشمل القضايا الدينية, حيث لا توجد ممثلات عن المرأة في المجلس الإسلامي الذي يحاور الحكومة".
التحيُّز ضد الإسلام
ووجّهت رودريجيز انتقادها بشدة لوسائل الإعلام الإسبانية, حيث قالت: إن وسائل الإعلام هناك لا تتحدث فقط عن الإسلام بدلالات سلبية، ولكنه يصوّر أيضًا المسلمين والمسلمات بشكل فيه تعريض، حيث يصِم الرجال بالعنف والهيمنة والسيطرة، بينما تُصور السيدات بالخانعات والضحايا.
"لقد قمنا بتنظيم معرض للمسلمين في اسبانيا, لكن الصحافة لم تظهر اهتماما به, أما إذا قلنا إننا سنعرض المرأة في العصور الوسطى بمدريد، كانت جميع أنواع وسائل الإعلام ستلاحقنا".
وأضافت رودريجيز: إن الإسلام يتم تعريفه بالتطرف والإرهاب، إلى جانب أنه يخصّ المهاجرين فحسب بدلًا من أن يُنظر إليه في إسبانيا على أنه جزء من الهوية الأوروبية: "هذه هي مشكلة الهوية, لقد ولدنا أوربيين، ولكننا نعتنق الدين الإسلامي في الوقت الحالي, لذا فقد صار الإسلام هو أيضًا جزءًا من الهوية الأوروبية".
بينما يوضح أوردونيز أن المسلمين المهاجرين في إسبانيا يندمجون إلى حدٍّ ما في المجتمع بشكل جيد؛ فقد شدَّد هو ورودريجيز على أن البعد الاجتماعي للمشاكل التي تواجه المسلمين في إسبانيا تتفاقم بسبب التحيُّز ضد الإسلام والمهاجرين، وكما تقول رودريجيز: "نحن علمانيون ولسنا متطرفين, لذا إذا ما حاولت أن أدخل إلى حزب سياسي سأقابل بالرفض بسبب حجابي".
المصدر بالانجليزية
===============================================

قصة وفاء قسطنطين
وفاء قسطنطين , هى نصرانية مصرية من مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية بدلتا مصر , عُرف عنها الخلق الحسن بين أبناء ملتها السابقة , و كانت متفوقة فى دراستها حتى حصلت على شهادة فى الهندسة الزراعية , ثم تزوجت من ابن مدينتها مجدى يوسف عوض الذى عُين كاهن بكنيسة بمدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة , و تسمى بعد أن نال الكهانة باسم يوسف , و عاشت وفاء مع زوجها الكاهن بمدينة أبو المطامير , و كان لها مكانة خاصة عند النصارى فهى قدوة للنساء النصرانيات لأنها زوجة كاهن , و رزقت من زوجها بولد وبنت , الولد يدعى مينا و البنت شيرى , حصل ابنها على شهادة الهندسة , و التحقت ابنتها بكلية العلوم جامعة الإسكندرية , و تعينت وفاء فى وظيفة بالإدارة الزراعية بمدينة أبو المطامير , و مرت حياتها بطريقة عادية جداً , و فى يوماً ما و منذ عامين أو أكثر , يشاء الله الواحد الأحد أن تشاهد وفاء برنامج عن الإعجاز العلمى للقرآن الكريم فى التليفزيون المصري يقدمه الدكتور زغلول النجار حفظه الله , فتأثرت بفضل الله كثيراً بهذا البرنامج , وأشغلها جداً , و لكنه اكتشفت بعد سمعها للبرنامج أن القرآن يتكلم عن حقائق علمية أُكتشفت حديثاً , و أن الإسلام ليس دين دموى كما كانت تعتقد و يُقال لها , فما كان منها إلا سئلت زميلها فى العمل (1)( محمد السيد المرجون ) عن الحقائق العلمية فى القرآن الكريم , فأفادها كثيراً جزاه الله خير الجزاء , و أمدها بالكتب و شيئاً فشيئاً تمكن الحق من قلبها فأعلنت إسلامها , و لكنها أخفت إسلامها عن جميع أفراد عائلتها , إلا ان ابنتها علمت بالأمر عن غير قصد و لكنها تسترت على أمها , و خلال هاتين السنتين حفظت أختنا وفاء 17 جزءاً من القرآن الكريم , و صامت رمضان الماضي و الذي قبله , و حاولت أختنا ترك بيتها حتى تعلن إسلامها بعيداً عن أهلها حتى لا تتعرض للأذى , و نجحت بفضل الله أن تهرب من بيتها بمساعدة أخانا محمد السيد المرجون , و أعلنت إسلامها

و لأنها زوجة قس فلم يسكت النصارى , و أشعلوها ناراً , فاستسلم المسئولين المصريين لضغوط النصارى , و وضعت أختنا تحت الضغط النصرانى فى بيت بالقاهرة , فى محاولة لردها إلى النصرانية و لكنهم فشلوا تماماً , و كانت وسائل الإعلام و مصادر الأخبار كلها تقول ذلك , و أعلنت تمسكها بإسلامها , و لكن النصارى لم يستسلموا و زادت حدة الضغط من قبلهم و من جهات خارجية , ففوجئنا فى صباح يوم الجمعة الماضى بإعلان أن وفاء عادت للنصرانية بكامل ارادتها

http://islamegy.wordpress.com/articles/wafaa_constantine_killed/
http://limaaslama.blogspot.com/2010/10/blog-post_410.html

 =================================================================================

 

الضابط ريتشارد فيرلي، كبير مفتشي فرقة مكافحة الإرهاب البريطانية

 

يعيش الضابط البريطاني المسلم داخل أسرة مسيحية متفاهمة في ما بينها. فزوجته مدرسة، وهي سيدة مسيحية. لديهما ولدان يبلغان 19 و21 عاما من العمر. يقول إنهما كانا صغيرين عندما قرر اعتناق الإسلام، وهما اليوم يدرسان الفيزياء والهندسة الميكانيكية في جامعتي أكسفورد وساري. يؤكد «راشد» أن عائلته لا تعترض على تحوله إلى الإسلام، باستثناء والدته المسيحية الملتزمة التي عارضت ذلك بشدة في البداية، بعد أن أبلغتها زوجته تدريجيا



لقاء خاص أجرته معه «الشرق الأوسط»
متى اعتنقت الإسلام؟

- أنا أتذكر التاريخ بدقة، فقد أصبحت مسلما في أغسطس (آب) 1993.

* ما الذي جذبك إلى الدين الإسلامي؟

- لقد دخلت إلى الدين بعد قراءة وتمعن، فأنا خريج الجيولوجيا من جامعة إكستر البريطانية، ومن زملائي في الجامعة نفسها فرانك غاردنر مراسل «بي بي سي» الذي كان يدرس اللغة العربية ودراسات الشرق الأوسط. وأنا أيضا من هواة العلوم والتعمق فيها، ولكني وجدت آيات نزلت قبل 14 قرنا تتحدث بعمق عن الانفجار العظيم وأخرى عن تمدد الكون وثالثة تصف مهمة الجبال في الحفاظ على الكرة الأرضية. وهناك 3 آيات قرآنية قلبت حياتي رأسا على عقب وفتحت قلبي إلى الهداية والنور وعمق الإيمان. وهي «والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون» (الذاريات رقم 47)، وآية أخرى في سورة الأنبياء تقول «أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما»، وآية كريمة أخرى بسورة النبأ تقول «ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا». لا يمكن أن تمر هذه الآيات مرور الكرام. لا يمكن لأي كتاب كريم أن يكتشف هذه الحقيقة قبل 1400عام، وأن وراءها قدرة إلهية بلا شك. لقد قادني اكتشاف هذه الحقائق للغوص في أعماق القرآن الكريم، وكنت أتمعن جزءا كاملا من القرآن في كل ليلة، إلى أن وصلت إلى اكتشاف جملة من الحقائق أنارت أمامي الطريق

متى بدأت في قراءة القرآن؟

- بعد صدور كتاب «آيات شيطانية» لسلمان رشدي. كنت أقرأ القران كجزء من عملي وكضابط شرطة يريد أن يعرف شيئا عن الإسلام، وأسباب غضب المسلمين وخروجهم في مظاهرات ضد هذا الكتاب.

* هل حصلت على اسم عربي؟

- لا، لم أفعل، على الرغم من أن الكثير من العرب طلبوا مني ذلك؛ فعندما ذهبت إلى «مسجد لندن المركزي» كان الكثير من الناس هناك يطلقون علي اسم «راشد» لأنه يشبه إلى حد ما اسم «ريتشارد»، وكان الأمر مضحكا إلى حد ما لأن الاسم يعني «من وجد جادة الصواب».

* هل توليت رئاسة رابطة الشرطة المسلمة؟
- كنت رئيسا لها، بل إنني فعليا أسستها في عام 2000. فعندما اعتنقت الإسلام في عام 1993 لم يكن هناك الكثير من المسلمين في «شرطة ميتروبوليتان»، فقد كان هناك بعض الباكستانيين لكنهم كانوا أقل من 100 فرد، والآن وصل عدد المسلمين إلى نحو 400 فرد في شرطة ميتروبوليتان، ونحو 2000 على مستوى البلد بأكملها. ولم نكن نلقى أي دعم؛ فكانت هناك رابطة للشرطيين المسيحيين، ورابطة للشرطيين السيخ، ولم تكن هناك رابطة للمسلمين. واستمر الأمر كذلك حتى تعرفت على رجل يدعى محمد معروف يعمل معنا من أصول باكستانية في أحد المؤتمرات عام 1999. وكان يعمل مع «فريق العمل الإيجابي بشرطة ميتروبوليتان»، وكان مثلي جادا في كونه مسلم. وقررنا أن الوقت أصبح ملائما لإنشاء رابطة للمسلمين رغم أنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأعضاء في البداية. ولكننا كنا نأمل أن يبدأ الناس من خارج الشرطة الانضمام إلينا بعدما يسمعون عن تأسيس رابطة للمسلمين في الشرطة. وهكذا، أنشأنا رابطة الشرطة المسلمة في عام 2000، وأصبحت رئيسا لها، وأصبح معروف سكرتير الرابطة. وهناك كذلك موقع إلكتروني لرابطة الشرطة المسلمة .. وقد تمكنت الرابطة من إيصال صوت الضباط المسلمين في بريطانيا لأصحاب القرار في وزارة الداخلية والحكومة البريطانية، مما نتج عنه السماح للشرطية المسلمة بارتداء الحجاب الإسلامي، وذلك بعد إجراء الكثير من التجارب لاختيار حجاب عملي لا يعوق عمل المرأة المسلمة أو يعوق عملها أثناء الدوام، وتخصيص مصليات لهن، وتناول طعام الإفطار في الوقت المحدد في شهر رمضان وتأدية صلاة العيد واحتسابه كإجازة رسمية.

* هل زرت أي منطقة بالعالم الإسلامي وهل تعتزم أداء فريضة الحج؟

- أجل أعتزم الحج، خاصة بعدما شاهدت جميع المناسك، حيث أرغب في أدائه خلال العام الحالي إن شاء الله. والمكان الوحيد الآخر الذي زرته بخلاف ذلك كان القاهرة التي قضيت بها ثلاثة أيام. فبعد 17 عاما كنت أيمم فيها وجهي من لندن شطر الكعبة المشرفة بمكة المكرمة خمس مرات في اليوم، وجدت نفسي فجأة وجها لوجه أمام هذا النور الذي يملأ جنبات الحرم المكي الشريف، فوددت لو أنني قضيت بقية عمري في هذا المكان، ودعوت الله عز وجل في مقام إبراهيم وأثناء الطواف أن يكتب لي الركن الخامس وينعم علي بشعيرة الحج.

وفي المدينة المنورة قضيت أربع ليال قبل أن أذهب إلى مكة المكرمة، في المسجد النبوي الشريف هناك علامات كثيرة على أن هذا الدين حق وكتابه منزل من السماء، حتى لو لم تكن مسلما، فبمجرد رؤية المسجد النبوي الشريف تشعر وتحس وتقتنع بأنه دين سماوي عظيم جاء لهداية البشرية جمعاء.



الضابط البريطاني ريتشارد في المشاعر المقدسة



* خلال عملية الاستجواب، إذا كان لديك مسلم مشتبه به بالإرهاب، هل تتناسى كونك مسلما وتقوم بمهمتك على نحو مهني؟

- أجل. إذا ما جاء إلينا مسجونون يدعون أنهم مسلمون فإننا نتعامل معهم بطريقة مدنية للغاية. فأحد الرجال الذين جاءوا من غوانتانامو كان يتحدث عن حسن المعاملة التي تلقاها على يد شرطة «ميتروبوليتان»، وذلك لأننا تحققنا من أنه لديه سجادة للصلاة، ولأن إذا كان لدينا سجين مسلم وأراد الحصول على نسخة من القرآن نعطيه واحدة. كما أننا على وعي بكل الأشياء المماثلة، خاصة فيما يتعلق بتقديم الطعام الحلال. وهذه هي الأشياء التي تميزنا في الوقت الراهن، والتي ربما لم نكن ناجحين فيها قبل عشر سنوات. وبالتالي فإننا ما زلنا نعامل الناس كمسلمين حتى وإن كان الاستجواب يتعلق بالجانب الإجرامي لهم.

الخبر بالانجليزية لمن يهمه الامر

Chief Inspector of  «the fight against terrorism» UK for  «Middle East»: 3 verses from the Koran Odechltinay Islam


Fairley performance of rituals during the pilgrimage in Saudi Arabia last January
Harmful to the Lord to bring Islam and Muslims, new lovers .. Say confirmed by several experiments, including the experience of Colonel Richard Fairley paid by the writings of Indian writer Salman Rushdie for insulting Islam to convert to Islam and then create an association of Muslim policemen succeeded in winning many gains, not only them, but also for Muslim prisoners.
In an interview with the newspaper "Middle East" newspaper published Saturday 13/2/2010 returned Chief Inspector of British anti-terror task force recalled the day August 19, 1993, the day the line "cut-off date in my life .. and I knew the taste of faith and purity of soul"; it first on becoming a Muslim.
And the motivation to convert to Islam said: "After the release of the book The Satanic Verses, Salman Rushdie (accused of being abused by the Prophet Muhammad) I had to read - as part of my duties - in the Holy Quran to understand the reason for attacking him and by Muslims in demonstrations against him," particularly in order to Rushdie to Britain to protect them from Iranian fatwa ordering his murder.
"During my reading Sadftni 3 verses from the Koran could not have been going on unnoticed .. I studied geology at the University of Exeter, and love the depth in the sciences, and these three verses that talk about scientific facts were not known at the time never the descent of the Koran, did not However, an explanation that the divine power behind it no doubt. "

The three verses of destination Fairley:
1 - "and the sky we have built our hands and I Musaon" (The Wind that Scatter),
2 - "or those who disbelieve not see that the heavens and the earth were sewn Vvtguenihama" (the Prophets),
3 - "Did not make the earth an expanse and the mountains as pegs *" (the report).
He added: "These verses that talk in depth about the Big Bang and the expansion of the universe and the task of the mountains in the preservation of the Earth turned my life upside down, and opened my heart for guidance and light .. it can not be any human book that reveals these facts 1400 years ago, and this led me to a deeper read the entire part of the Koran every night, and throughout my trip with him flowed discoveries similar mental and spiritual. "
And the continued march of the British officer in exploring two years before the Koran speaks of testimony, during which the frequency at the Islamic Center in the "Regent Park" in central London, the question of what is unknown or difficult to comprehend, so convinced of his mind and his heart and reassure pronunciation of the tongue Shahaadatayn to a number of sheikhs and Joseph Central Mosque Islam, Muslim preacher now and the former Christian pop singer.
Muslim Association


Anwarul Islam Fairley shine on his fellow officers and prisoners of the Muslims
Richard Fairley convert to Islam and love for him led him to submit the estimated to the services for fellow Muslims in the British police, establishing in 2000 the Association of Muslim police officers to draw after him in the Metropolitan Police in London but did not find an association of police officers Christians, and other Sikh policemen, although there are dozens of Muslim officers currently totaling about 2000 police officers, including 400 in the Metropolitan Police alone.
The Fairley said: "I thought in the establishment of the Association because I found that Muslim police officers do not receive the support it receives is equal to their colleagues of other faiths; so I decided I am a colleague of mine named Mohammed is known of Pakistani origin to establish the Association, which showed to light in 2000, I have known President and secretary, and launched a web site to be able to deliver voice to decision-makers in the Ministry of the Interior and the British government. "
Indeed, these efforts paid off: "We have allowed the Muslim policewomen to wear Muslim headscarves after many experiences to choose my veil does not hinder their work, have been allocated places for prayer, and allowed us to address the Police Department and breakfast in Ramadan on time and perform the Eid prayer, and calculating the day of Eid, an official holiday ".
He also drew the British officer acknowledged that the increasing number of Muslim officers in the British police departments, and organization in the entity of the Association, which is currently headed by Zuhair Ahmed, reflected on the Muslim prisoners also: "If they came to us imprisoned Muslims, we are dealing with a very civil manner, make sure there a prayer rug and a copy of the Koran for those requesting it, and we are keen on other things in particular faith, such as providing halal food for them .. and these things set us apart for the time being did not exist 10 years ago. "
Did not embrace one of the family of Richard Fairley Islam so far, but he says he's living in a Christian family "spirit of understanding" among them, did not object to his conversion to Islam, with the exception of his mother committed to Christianity, which was opposed at the outset.
Fairley and the wife of a school, and has two boys 19 and 21 years of age studying physics and mechanical engineering at the Universities of Oxford and Surrey.
It is interesting that Richard Fairley refused to choose a name instead of an Arab named the British, as many new Muslims: "In the London Central Mosque was called by many the name of Rashid Ali because it is very similar to what the name of Richard, and it was funny to some extent." 
===========================================================

آن سوفي

صاحبة الصوت الأقوى في الدفاع عن الإسلام في السويد

            ناشطة حقوقية

إنها "آن سوفي رولد" المؤرخة الدينية، والأستاذة المحاضرة في مجال دراسات الإسلاميات ونوع الجنس والهجرة بجامعات الجنوب السويدي بمدينة مالمو القريبة من الدانمارك، وكانت سوفي قبل أن تتحول من المسيحية -بفضل الله- إلى الإسلام من أهم الباحثين في قضايا الإسلام والمسلمين؛ وذلك منذ قدمت رسالتها في الدكتوراة عن تنظيم الإخوان المسلمين بجامعة لوند في الجنوب السويدي، ثم تخصصت في التاريخ الإسلامي، ومن ثم الحركات الإسلامية والأقليات المسلمة في الغرب.
كما كانت في شبابها من الناشطات الحقوقيات الداعيات لتحرير المرأة في النرويج، مما عزز اهتمامها بالأمور السياسية، ولما كانت قد عرفت أن الإسلام لا يفصل بين الدين والسياسة؛ دفعها ذلك للتخصص فيه، ثم قامت بتأليف عدة كتب ذات موضوعات مختلفة عن الإسلام باللغتين السويدية والإنجليزية منها: "المسلمون الجدد في أوروبا"، "المرأة في الإسلام", "الإسلام"، "تجارب المتحولين إلى الإسلام في الدول الإسكندينافية"، "الإسلام المعتقد والتاريخ".
وقد أشارت صحيفة "سفنسكا داغ" السويدية إلى أن كتابات سوفي تقوم بدور عظيم في التعريف بالإسلام خاصة للمهتمين بدراسته، والذين تزايدت أعدادهم مؤخرا في أوربا، كذلك أثرت المكتبة السويدية بكتابها الهام "المسلم في السويد" الذي قدمته بالمشاركة مع الكاتبة المتحولة هي الأخرى للإسلام "برنيلا كويس

 

الطريق إلى الإيمان

مرت "سوفي" بمراحل كثيرة ومعقدة من البحث والتنقيب والمقارنة؛ للوقوف على ما كل ما يمكنها من الوصول إلى الديانة الحق والتي يجب أن تعتقد، ولأن صاحب الفطرة السليمة دائما ما يوفق للصواب، فقد أدركت بفطنتها كما تقول في أحد حواراتها: أن الإنسان عليه أن يتحرك نحو الله, لأنّ الله لا يكره الناس على الإيمان به.
وعن تربيتها الدينية قالت: عشت في منطقة "أوستلوند في النرويج", وكان الاعتقاد باللّه سائدا عبر أسرتها, ففي كل ليلة كانت تصلي على طريقتها كمسيحية, وكان لديّها اعتقاد جازم أنّ الله يحميهم من كل مكروه.
وتقول أيضا: إنها لما وصلت للسابعة عشرة من عمرها: أخذت تتعمقّ دينيا، وبدأت تتساءل عن المسيحية كدين, وعن سبب تقاتل النصارى (أي المسيحيين) فيما بينهم, وقد توصلت بعقلها إلى مغزى عظيم فتقول: لقد كان البعض يستخدم الله لتقوية حكمه وسلطانه, ويستقوى به على الآخرين، مثلما جرى في أوروبا في عهود سالفة, مما دفعها إلى طرح المزيد من الأسئلة حول الديانات.
وقد قامت بدراسة الأديان المقارنة في السبعينيات من القرن الماضي، و قادها بحثها الدءوب إلى اكتشاف عظمة الإسلام وموضوعيته، فكما قالت: لقد وجدت فيه كل الأجوبة عن كل الأسئلة, بل لقد توصلت إلى حقيقة الله سبحانه وتعالى الذي خططّ لحياتنا أجمل وأعدل تخطيط.

الخوف (الفوبيا) من الإسلام:

وقد هال سوفي سيطرة ظاهرة الخوف من الإسلام، أو كما يطلقون عليها "فوبيا الإسلام" والجد في تحذير الناس منه عن طريق وسائل العلام الغربي، الذي بدأ يشوهه، ويظهر المسلمين في صورة الإرهابيين, خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وضرب برجي التجارة العالمية.
كما أنّ هناك أسبابا دينية و ثقافية و عنصرية وراء ظاهرة "فوبيا الإسلام" في الغرب، وهذا ما أوردته في كتابها: "المسلم في السويد" والذي تحدثت فيه عن حياة المرأة المسلمة، وتعايشها مع المجتمع السويدي الذي ينتمي كغيره من المجتمعات الغربية إلى قيم ومفاهيم مختلفة, وكيفية حياة المسلمين في السويد، وممارستهم للشعائر من: صلاة وزكاة وصيام وحج ومعاملات بينهم، كما قدمت فيه مقارنة جيدة بين عادات الشعوب الإسلامية، وتأثير ذلك على مسلمي السويد. كما لفتت إلى نظرته السلبية بل والمريبة إلى المرأة المحجبة.
وتؤكد "سوفي" من خلال إحدى أهم دراساتها العميقة في الإسلام والثقافة: أنه لا فرق بين الإسلام والثقافة الإسلامية، كما كان يعتقد الكثيرون، معللة لذلك أن القواعد التي يقوم عليها الإسلام لابد وأن تتداخل مع أشكال التعبير الثقافي بشكل كلي؛ وفي هذا عموم الفائدة للبشرية

عن راغب السرجاني




وللإشارة فإن جريدة "سفنسكا داغ بلادت" السويدية، أشادت بكتاب المسلم في السويد، واعتبرت أنّه سيسد فراغاً كبيراً في المكتبة السويدية؛ خصوصاً أنّ الإقبال على دراسة الإسلام بات أمراً واقعياً في الغرب. وآن سوفي نشيطة إلى أبعد مدى في مجال التعريف بالإسلام وتحديداً في الجنوب السويدي حيث تقيم. وسبق لسوفي أن وضعت كتاباً بعنوان: "الإسلام المعتقد والتاريخ"، وفي كتابها هذا تقدم الإسلام بصياغة وديباجة سويدية جديدة حاولت من خلاله تبديد العديد من سوء الفهم الذي علق بالذهنية الغربية عن الإسلام. كما وضعت كتاباً عن وجود الإسلام في أوروبا والدول الإسكندنافية نموذجاً، وفيه تحدثث عن الظاهرة الإسلامية ضمن النسيج الاجتماعي الأوروبي وخصوصاً في شمال أوروبا
 .

 http://www.nashiri.net/interviews-and-reports/interviews/3009-o-c--.html

==============================================

ثلة من الأمريكيين اعتنقوا الإسلام تزامنا مع حمل 

التهديد بحرق المصحف الشريف



كشف محمد ناصر مدير المركز الإسلامي التابع لمنطقة واشنطن الكبرى، أن عدد مسلمي أمريكا قد زاد بشكل ملفت للانتباه في ظل المكائد التي يتزعمها أعداء الله من رجال الكنائس والشواذ في مختلف المقاطعات الأمريكية للتقليل من قيمته.
وفي هذا السياق صرح محمد ناصر مدير المركز الإسلامي التابع لمقاطعة "واشنطن" أن عدد معتنقي الإسلام منذ إطلاق تهديدات حرق المصحف وصخب الاعتراض على إقامة مسجد بيت قرطبة في "غراوند زيرو" في نيويورك،  بلغ 180 مسلم بين امرأة ورجل في كل من "ميريلاند"، "فرجينا" والعاصمة  واشنطن .
وأرجع محمد ناصر سبب ارتفاع عدد معتنقي الإسلام في هذه المنطقة الحيوية من الولايات المتحدة إلى كثرة اطلاع سكانها على الإسلام من خلال المطالعة عن الإسلام وكتب السيرة النبوية من مشارب ومواقع عدة، تحت طائل الدعاية المتتالية لمعاداة الإسلام، وفي هذا السياق صرح المواطن الأمريكي روبرت سبنسر، الذي يسكن شمال شرق واشنطن العاصمة والذي أسلم وسمي بـ "عبد الرحمن": "انه ذهل لانتشار الإسلام بشكل سريع في العالم الغربي، والدليل على ذلك، أنه تم بناء أكثر من 1200 مسجد في الولايات المتحدة الأمريكية في ظرف 12 سنة بمعدل مائة مسجد سنوياً، وتحول العديد من الذين يعتنقون الإسلام بأمريكا إلى دعاة للإسلام، بعد التزامهم المذهل بتعاليم الإسلام"، وعلى صعيد متصل، يؤكد الباحثون على أن عشرين ألف أمريكي يعتنقون الإسلام سنويا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر بعد هجمات واشنطن ونيويورك خلال محاولتهم  للتعرف  على  الدين  الإسلامي .

http://www.echoroukonline.com/ara/din_wa_donia/59716-180.html
http://limaaslama.blogspot.com/2010/10/blog-post_07.html
=========================================================================

غلطة في الحاسوب  غيّرت حياتي

بدأ الأمر كله مع أمينة السليمي بغلطة على جهاز الكمبيوتر حيث كانت سيدة مسيحية محافظة متمسكة بدينها، وكانت تعمل كصحفية إضافة إلى دورها التبشيري. وكانت فتاة غير عادية، حيث حققت درجات عالية من التفوق الدراسي أيام دراستها الثانوية، وحصلت كذلك على عديد من المنح الدراسية، كما تفوقت في العمل الخاص بها، إذ نالت عدداً كبيراً من الجوائز، بينما كانت لا تزال على مقاعد الكلية الجامعية. وفي أحد الأيام حصل خطأ على شاشة الكمبيوتر جعلها تكرس حياتها للدفاع عن الدين المسيحي. وتطورت الأمور في وقت لاحق بما أحدث تغييراً كاملاً في حياتها.
حدث ذلك في عام 1975 لدى الاستخدام الأول للكمبيوتر في التسجيل المسبق للتخصصات والمواد في الكلية التي كانت تدرس فيها. وكانت تعد لنيل شهادتها في عالم الترفيه. وقد سجلت طلباً مفصلاً بذلك، وتوجهت إلى ولاية أوكلاهوما لإدارة نشاط عملي صغير خاص بها. ولذلك تأخرت عودتها، ووصلت إلى الجامعة بعد خمسة عشر يوماً من الموعد المحدد.  كانت المفاجأة بالنسبة إليها هي أن خطأ في نظام التسجيل المسبق الآلي حدد لها مساقاً مسرحياً يتعين على الطالب المسجل فيه تقديم أدائه أمام الآخرين. وكانت أمينة من الفتيات الملتزمات، ولذلك هالها أن تفكر بمجرد الوقوف أمام الآخرين كي تتحدث إليهم. ولم تستطع سحب هذا المساق لأن الوقت كان متأخراً للغاية.
لم يكن كذلك بإمكانها إلغاء المشاركة نظراً لأنها كانت حاصلة على منحة دراسية جامعية تؤمن لها حتى الإقامة، والغذاء. وبالتالي، فإن الرسوب في تحقيق متطلبات هذا المساق الدراسي كان يعني بالنسبة إليها خسارة هذه المنحة الدراسية الحيوية.وبذلك توجهت إلى أستاذها الذي وعدها بمساعدتها. ولكنها فوجئت حين عين لها مهامها الدراسية بأنها موجودة في فصل دراسي مملوء بالعرب، أو من يطلق عليهم هناك وصف "راكبي الجمال". وهكذا عادت إلى بيتها في حالة من الحزن، حيث لم تكن تتصور أن بإمكانها المشاركة في غرفة صفية مليئة بالعرب.

كان زوجها هادئاً، وعميقاً كالعادة، حيث قال لها إن الله جعل لكل شيء سبباً، وإن عليها أن تمعن التفكير في الأمر تماماً قبل اتخاذ قرارها النهائي  قررت أن تخلو بنفسها لمدة يومين كاملين بهدف زيادة قدراتها على التركيز، وبالتالي اتخاذ القرار المناسب لهذا الموقف الذي وجدت نفسها في مواجهته. وحين خرجت من عزلتها التأملية هذه قررت المضي قدماً، وقالت في نفسها إن الله قد اختارها لتقوم بمهمة تحويل هؤلاء العرب إلى الدين المسيحي

هكذا وجدت أمينة أن أمامها مهمة مقدسة لا بد لها من إنجازها. وبدأت من خلال الدراسة بمناقشة قضايا ذات علاقة بالدين المسيحي مع زملائها من العرب في ذلك الصف. وكانت تدعوهم إلى اتباع تعاليم السيد المسيح ليتم إنقاذهم مما هم فيه. وتقول إنهم كانوا في غاية التهذيب معها، ولكنها لم تستطع تحويلهم عن دينهم. وتقول كذلك إنها كانت تشرح لهم، على نحو مستمر، كيف أن السيد المسيح كان يحبهم، وأنه مات على صليبه كي ينقذهم من خطاياهم. وأن كل ما يجب عمله من جانبهم هو تقبله في قلوبهم. وتقول "إنهم لم يقبلوا بفكرة التحول عن دينهم، ولذلك قررت أن تجرب فكرة أخرى تتلخص في قراءة كتابهم كي تثبت لهم أن الإسلام كان ديناً زائفاً، وأن محمداً لم يكن نبياً حقيقياً". وطلبت من أحد الزملاء تزويدها بنسخة من القرآن الكريم، إضافة إلى كتاب حول الشريعة الإسلامية. واستمرت في بحثها، بالاستعانة بهذين الكتابين، لفترة عام ونصف العام. واستطاعت قراءة القرآن الكريم بصورة كاملة، إضافة إلى خمسة عشر كتاباً عن الدين الإسلامي. وعادت ثانية لتكرر قراءة القرآن مرة أخرى. وأخذت بجمع ملاحظات من خلال ذلك البحث المعمق اعتقدت أنها يمكن أن تكون خلافية، بحيث تستطيع أن تثبت من خلالها أن الإسلام دين زائف.
غير أن علامات تغير كثيرة بدت واضحة عليها، حتى أن زوجها تنبه إلى الأمر، وبدأ يشك في أنها على علاقة مع رجل آخر، حيث كان يعتقد أن المرأة لا يمكن أن تتغير بهذه الطريقة إلا إذا ظهر في حياتها رجل آخر. وقد أصبحت ترفض التوجه إلى الحانات، كما امتنعت عن تناول الخمر. ولم تعد ترغب كذلك في الذهاب إلى الحفلات المختلطة، وامتنعت، إضافة إلى كل هذه الأمور عن تناول لحم الخنزير. وقد طلب منها زوجها في نهاية الأمر أن تغادر بيت الزوجية، ففعلت ذلك، وانتقلت إلى شقة خاصة بها. وتقول عن تلك المرحلة "حين بدأت في دراسة الدين الإسلامي، لم أكن أعتقد أن أموراً معينة سوف تحدث، بحيث يتأثر بها نمط حياتي اليومية. ولم يكن أحد يستطيع إقناعي بأنني سوف أتمكن من الطيران بأجنحة من السلام، والسعادة، والطمأنينة في ظل اعتناق العقيدة الإسلامية".
لقد ظلت مسيحية رغم شعورها خلال تلك الفترة بأن تغيرات كبيرة قد بدأت تتفاعل في داخلها. وفي إحدى الأمسيات طرق باب بيتها رجل بثياب منزلية عادية، وكان يرافقه ثلاثة من رفاقه، وكان اسمه عبد العزيز آل الشيخ. وقد فوجئت بوجود هؤلاء المسلمين الأربعة الذين يطرقون باب منزلها بهذه الملابس المخصصة للاستعمال داخل المنازل. وأصيبت بمزيد من الصدمة حين قال لها عبد العزيز إنها كانت بانتظار أن تصبح مسلمة. وأجابته بأنها مسيحية، وبأنه ليست لديها أي خطط للتحول إلى الدين الإسلامي. ومع ذلك قالت لهم إن هنالك بعض الأسئلة لديها إذا كان وقتهم يسمح لهم بذلك. وقد دعتهم إلى الدخول، حيث عرضت عليهم المسائل الخلافية التي اعتقدت أنها عثرت عليها في بحثها المعمق في القرآن الكريم، وعدد من الكتب التي تتعلق بالدين الإسلامي. وتقول إن الرجال استمعوا إليها باهتمام، ولم يسخروا من وجهات نظرها، بل إن عبد العزيز قال لها إن المعرفة هي ضالة المؤمن، وإن الأسئلة تمثل إحدى وسائل الوصول إلى المعرفة. "وحين أكمل كلامه، شعرت أن في جوانبي وردة تزداد تفتحاً. وحين كنت أعترض على أمر ما كان يجيب على الدوام بأن لدي بعض الحق والصواب فيما أراه من أمور. وبعد ذلك كان يقول لي إن عليّ أن أبذل جهداً أكبر في سبيل التعمق والتركيز، وأن أنظر إلى الأمر المطروح من عدة زوايا حتى أتمكن من التوصل إلى فهم أكمل

لم تمض فترة طويلة حتى أصبحت أكثر اطمئناناً إلى ما يجول في داخلها من خواطر، وإلى ما رأته خلال بحثها الذي استغرق عاماً ونصف العام. وهكذا جاء اليوم، ووقفت هذه الفتاة المسيحية أمام عبد العزيز آل الشيخ، لتقول "أشهد ألاّ إله إلاّ الله، وأن محمداً رسول الله". وكان ذلك في الحادي والعشرين من مايو من عام 1977.

إن التحول إلى الديانة الإسلامية، أو إلى ديانة أخرى، لا يكون على الدوام أمراً بسيطاً، وميسراً. وباستثناء حالات نادرة للغاية، فإن من يتحولون حديثاً إلى الإسلام، يواجهون في العادة عواقب ذلك، حيث إن هذا التحول إلى الدين الإسلامي يمكن أن يؤدي إلى مقاطعة عازلة من جانب الأسرة، وكذلك من قبل الأصدقاء، بل إن من المحتمل كذلك أن يواجه صاحبه ضغوطاً من أجل العودة ثانية إلى العقيدة الدينية للأسرة. وقد يواجه المتحول إلى دين جديد في كثير من الأحيان عدداً كبيراً من المصاعب على المستوى الاقتصادي، كما هي حال الذين يطردون من منازل ذويهم بعد اعتناقهم الديانة الإسلامية. وقد يحظى بعض المتحولين بفرصة الاحتفاظ باحترام وتقدير الأسرة، والأصدقاء، والمعارف، ولكن معظمهم يواجهون مصاعب على مستويات مختلفة من الاعتدال، والشدة خلال السنوات الأولى التي تتبع تحولهم إلى الدين الجديد  .غير أن الصعوبات الهائلة التي تعرضت لها أمينة السلمي بعد اعتناقها الدين الإسلامي، ومقابل قناعاتها الجديدة، وعقيدتها الراسخة، قليلاً ما سمع بها أحد. وقليلون هم الذين يستطيعون التوكل على الله كما فعلت أمينة، حيث ظلت صامدة، ومتحدية لكل الظروف الصعبة الجديدة التي أحاطت بها. وقد ظلت تحافظ على موقف إيجابي، واستطاعت بذلك الانطلاق كي تؤثر في المحيطين بها بذلك الشعور من الجمال الذي طوقها بعد اعتناقها الدين الإسلامي. لقد فقدت معظم أصدقائها لأنهم وجدوا أنها لم تعد إنسانة مسلية بعد تحولها عن دينها. ولم تقبل والدتها بتحول ابنتها إلى الإسلام، وكانت تأمل أن يكون ذلك الأمر حدثاً مؤقتاً تعود بعده ابنتها إلى الدين المسيحي. وأما شقيقتها الخبيرة في الاضطرابات العقلية، فقد قالت إن أمينة فقدت رشدها، بل حاولت إدخالها إلى مصحة للأمراض العقلية. وكان والدها رجلاً هادئاً، وحكيماً، حيث كان الناس يقصدونه للحصول على النصيحة، وعلى الهدوء حين تشتد عليهم أمور الحياة. غير أنه حين سمع بتحول ابنته عن دينها، قام بحشو بندقيته بالرصاص، وتحرك كي يعثر عليها، ويقتلها. وقال "من الأفضل أن تموت بدلاً من أن تتحول عن دينها وتذهب إلى أعماق جهنم". وبذلك أصبحت دون أصدقاء، ودون أسرة. وبدأت بعد ذلك بارتداء الحجاب، حيث تم طردها من وظيفتها في اليوم الذي وضعته فيه، وبذلك تخلى عنها الأهل، والأصدقاء، وفقدت عملها. ولكن كانت تضحيتها الكبرى لا تزال في الطريق إليها. كانت وزوجها زوجين متحابين للغاية، ولكنه أساء فهمها خلال مرحلة تعمقها في دراسة الدين الإسلامي، حيث لم يستطع أن يستوعب هذا الكم من التغير الذي طرأ على حياتها، حين أصبحت أكثر هدوءًا، ورفضت الذهاب إلى الحانة. وقد شك الزوج في ذلك الوقت بأنها على علاقة مع رجل آخر، لأن المرأة لا تتغير بهذه الصورة الكاملة إلا من أجل رجل آخر. ولم تستطع أن تفسر له في ذلك الحين ما كان يحدث لها، حيث قالت "كان من المستحيل جعله يفهم ما الذي كان يعمل على تغييري من الداخل، لأنني لم أكن أعرف بالضبط ما الذي يحدث". وبالتالي، فقد طلب منها مغادرة البيت، وأصبحت تعيش في منزل منفصل.
أصعب 20 دقيقة في حياتي
لقد اشتدت الأمور عليها أكثر فأكثر، حين أعلنت صراحة أنها تحولت إلى الدين الإسلامي، إذ أصبح الطلاق في هذه الحال أمراً لا مفر منه. وكان ذلك في وقت لم يكن الإسلام فيه معروفاً على نطاق واسع في الولايات المتحدة، وكان فهم الناس له قليلاً. وكان لديها طفلان تحبهما كثيراً، كما كان من المفروض من الناحية القانونية أن تكون رعايتهما من حقها، ولكن حدثت مخالفة للقانون، وتم حرمانها من تلك الرعاية بسبب تحولها إلى امرأة مسلمة. وقد خيرّها القاضي قبل النطق بالحكم النهائي خياراً في منتهى القسوة، بحيث إمّا أن تعود عن الإسلام وتحتفظ بحضانة الطفلين، وإما أن تتخلى عنهما، وتظل على دينها الجديد. وقد منحها ذلك القاضي فترة 20 دقيقة فقط لاتخاذ هذا القرار، وبالتالي فإنه جعلها في ظل محبتها لطفليها، في مواجهة أسوأ كابوس يمكن أن تواجهه أي امرأة في حياتها، حيث إن من الصعب على المرأة أن تفارق أطفالها ليوم، أو أسبوع، أو سنة، فكيف بها وهي تواجه قراراً يمكن أن يؤدي إلى حرمانها من طفليها بصورة دائمة؟ وتقول أمينة عن تلك اللحظات "كانت أصعب 20 دقيقة في حياتي". ولا نحتاج سوى القليل من الخيال لنتصور مدى الألم الذي تحسه امرأة تتخذ قراراً بالتخلي عن أطفالها، وتمنح 20 دقيقة فقط لاتخاذ مثل هذا القرار الرهيب. ومما أضاف إلى آلامها وأحزانها في ذلك الظرف العصيب، أن الأطباء قرروا أنه ليس بإمكانها الحمل ثانية بسبب تعقيدات صحية خاصة بها. وتقول عن تلك الفترة "توجهت بكل مشاعري إلى الله سبحانه وتعالى، حيث كنت أعلم علم اليقين ألا حامي لأطفالي غير الله. وكنت مصممة على أن أريهم في المستقبل ألا طريق سوى الطريق إلى الله وحده". وقد اتخذت قرارها الحاسم بأن تظل على دينها الجديد، وتم انتزاع طفلها وطفلتها من حضنها، حيث أعطاهما القاضي لزوجها السابق. وليس على قلب المرأة أمرّ أقسى من أن تحرم من أطفالها لسبب واحد هو أنها اعتنقت ديانة جديدة. وتقول عن تلك الفترة "غادرت المحكمة وأنا أعرف تماماً أن الحياة بدون الطفلين سوف تكون في غاية القسوة، وكان قلبي ينزف دماً، مع أنني كنت أعرف في داخلي أنني اتخذت القرار الصحيح". وقد وجدت كثيرا من الراحة في تلاوة عدد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن وحدانية الله، وخلوده، حيث "لا تأخذه سنة ولا نوم..." إلى آخر آية الكرسي.
ربما كانت فكرة العدالة ضعيفة للغاية في ولاية كولورادو الأمريكية. وقد استطاعت أمينة أن تنقل قضيتها، بعد عناء شديد إلى وسائل الإعلام. وكانت تعتقد على الدوام أنها تسير في حياتها ضمن خطة يرضى عنها رب العالمين. وعلى الرغم من أنها لم تستطع استرداد رعاية الطفلين، إلا أن قانوناً صدر في كولورادو منع الحرمان من رعاية الأطفال بسبب اعتناق دين آخر. وكانت أمينة تعتقد أنها محاطة على الدوام بالرعاية من قبل رب السموات والأرض، ولذلك حملت الشعلة الإسلامية إلى أي مكان كان بإمكانها الوصول إليه. وكان الناس يحملون انطباعات جيدة نتيجة لحديثها الدافئ الذي يفيض بالإيمان، حيث استطاعت جهود دعوتها الإسلامية المخلصة تحويل عدد كبير من الذين استمعوا إلى أحاديثها إلى الدين الإسلامي الحنيف


على الرغم من رد الفعل الأولي من جانب أفراد أسرتها، فقد ظلت على اتصال بهم، وكانت تعاملهم بالاحترام واللين، تماماً كما يأمر القرآن المسلمين بذلك. وكانت ترسل بطاقات التهنئة إلى والدها، وإلى والدتها في المناسبات المختلفة. غير أنها كانت ترفق مع كل بطاقة تقوم بإرسالها إلى ذويها آيات من القرآن الكريم، أو أحاديث لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، وذلك دون ذكر مصدر هذه الكلمات الجميلة، والموحية في الوقت ذاته، كما أنها كانت تركز على المقاطع المليئة بالنصيحة، والحكمة، والكلمة الطيبة. ولم يمضِ وقت طويل حتى استطاعت من خلال اللجوء إلى هذا الأسلوب إحداث تغيير ملحوظ في نظرة أسرتها، ومن تتعامل معهم، نحوها، وكذلك تجاه الديانة الجديدة التي اعتنقتها
كانت جدتها هي أول من تحول إلى اعتناق الدين الإسلامي، حين كانت قد تجاوزت 100 عام من عمرها. وقد توفيت هذه الجدة بعد فترة قصيرة من تحولها إلى الدين الإسلامي.. أما الشخص الثاني الذي تحول إلى الدين الإسلامي، فكان والدها الذي أراد قتلها بعد أن علم بأنها اعتنقت الدين الإسلامي. وهكذا فإنه أعاد إلى الأذهان قصة سيدنا الخليفة العادل، عمر بن الخطاب. بعد عامين من اعتناق أمينة الدين الإسلامي، اتصلت بها والدتها، وأخبرتها أنها تقدر دينها الجديد، وقالت إنها ترجو أن تظل على هذا الدين، وبعد عامين آخرين اتصلت بها والدتها مرة أخرى وطلبت منها أن تخبرها كيف يمكن للمرء أن يصبح مسلماً. وردت أمينة في ذلك الحين بأن عليه أن يشهد ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله. وقد اعتنقت والدتها الإسلام بعد عدة استفسارات أجابت عنها أمينة، غير أنها طلبت عدم إخبار زوجها بقصة اعتناقها الدين الإسلامي.
لم تكن أمها تعرف أن زوجها سبق له أن أجرى المحادثة ذاتها مع أمينة قبل ذلك بعدة أسابيع. وهكذا فقد كان الزوجان يعيشان تحت سقف واحد، وهما من المسلمين، دون أن يعرف أحدهما بأمر الآخر. وفي مرحلة لاحقة لذلك تحولت أختها التي كانت تريد أن تحولها إلى مصحة عقلية، واعتنقت الدين الإسلامي. وبدأت هذه الأخت تعتقد أن كون المرء مسلماً هو أسلم شيء، وأحكم تصرف، يقوم به. وقد اعتنق ابن أمينة الإسلام بعد أن بلغ سن الرشد، واتصل بها في سن الحادية والعشرين وأبلغها بأنه يريد أن يتحول إلى الديانة الإسلامية.
أما زوجها، فقد اعتنق الدين الإسلامي بعد 16 عاماً من الطلاق، حيث قال إنه ظل يراقبها لمدة 16 عاماً، وأنه أراد أن تكون ابنته على طريق أمها، وأن تعتنق ديانتها الإسلامية. وقد جاء إلى أمينة، وقدم لها الاعتذارات عما بدر منه تجاهها، وأثبت بذلك أنها على خلق حسن، فسامحته أمينة على كل تصرفاته معها. ربما كانت الجائزة الكبرى لا تزال بانتظارها، حيث تزوجت رجلاً آخر، ومنحها الله طفلاً رائعاً، على الرغم من كل تأكيد الأطباء في السابق على أنها لا يمكن أن ترزق بأطفال أبداً. وتقول أمينة إن الله حين يريد أن يهب شخصاً شيئاً ما، فإن أحداً لا يمكنه منع ذلك. وتضيف: كان إنجابي هذا الطفل نعمة كبرى من رب العالمين، ولذلك أطلقت عليه اسم "بركة".ا

  رغم  مرضها بالسرطان عفانا الله واياكم  ، فقد حافظت أمينة على نهجها في التنقل عبر الولايات، والمدن الأمريكية، حيث كانت تقدم المحاضرات عن الدين الإسلامي. وكان من بين مشروعاتها إنشاء مركز لدراسة شؤون النساء المسلمات لقد توفيت هذه الداعية الإسلامية المميزة في حادث سيارة في الخامس من آذار (مارس) من العام الحالي 2010 خارج مدينة نيوبورت في ولاية تينيسي، وكانت ـــ رحمة الله عليها ـــ في الخامسة والستين من العمر. ووقع هذا الحادث بينما كانت عائدة برفقة ابنها من إحدى المحاضرات التي ألقتها في مدينة نيويورك. وأما ابنها الذي أصيب في الحادث، فقد تم تحويله للعلاج في أحد مستشفيات مدينة نوكسفيل
رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جنانه
http://www.famousmuslims.com/Aminah%20Assilmi.htm
http://limaaslama.blogspot.com/2010/10/blog-post_06.html

===================================================================================




بعد ثلاث سنوات من العيش في قرية عربية
لفلسطينيي 48، أعلنت ناشطة السلام اليهودية، طالي فحيما، أنها اختارت
الإسلام ديناً، وتركت اليهودية إلى الأبد، بحسب تقرير لصحيفة "الشرق
الأوسط" الأربعاء.
وفحيما   هي يهودية من أصل مغربي، نشأت وسط عائلة يمينية متطرفة. ولكنها
خلال إحدى زياراتها لمدينة جنين في الضفة الغربية، تعرفت إلى عدد من قادة حركة
 فتح وبدأت تتعاطف مع القضية الفلسطينية. وفي فترة عملية "السور الواقي"، التي
أعادت فيها إسرائيل احتلال مدن الضفة الغربية وفرضت الحصار على الرئيس
ياسر عرفات في مقر الرئاسة (المقاطعة في رام الله)، اعتصمت طالي فحيما في
جنين وشكلت درعاً بشرية لقائد كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لفتح، في
المدينة، زكريا زبيدي.

على إثر ذلك، اتهمتها السلطات الإسرائيلية بالتخابر مع العدو في أثناء الحرب
وحكمت عليها بالسجن ثلاث سنوات، أمضت منها سنتين، وأطلق سراحها عام 2007.
وتسبب السجن لها في اغترابها عن المجتمع اليهودي، رغم تعاطف عائلتها ووقوف
الكثير من نشطاء السلام اليهود معها. واعتذرت إليهم قائلة إن بقاءها بينهم
سيكلفهم ثمناً باهظاً، حيث إن المجتمع اليهودي لن يرحم من له علاقة بها.
واختارت فحيما، منذ ذلك الوقت السكن في قرية عرعرة بمنطقة المثلث
الفلسطيني داخل الخط الأخضر.

وأعربت عن ارتياحها الشديد من الاستقبال الحار لها في القرية العربية، التي
أحاطتها بالدفء ووفرت لها مسكناً وقوتاً ثم وفرت لها عملاً تعتاش منه فلا
تحتاج عطفاً من أحد. وقد أقامت شبكة صداقات واسعة من النساء العربيات في
القرية والقرى المحيطة وشجعت النساء على الخروج إلى العمل، وفعلت ذلك من
خلال احترام التقاليد والعادات. وزادت هذه العيشة من قناعاتها الفكرية
بظلم السياسة الإسرائيلية للفلسطينيين.


وعندما علمت أن زكريا زبيدة ترك السلاح والنشاط المسلح وانسجم في مشروع بناء
مؤسسات الدولة الفلسطينية، وأعاد إحياء المسرح الذي أقامته ناشطة السلام
اليهودية، آرنا خميس، في التسعينات وأغلقته سلطات الاحتلال، وأصبح مديراً
لهذا المسرح مع نجل آرنا خميس، جوليانو مير - غضبت فحيما عليه وراحت
تهاجمه في الصحف، داعية إلى مواصلة الكفاح المسلح حتى تتحرر فلسطين.


وخلال فترة  تحررها من السجن، تعرفت فحيما إلى الشيخ يوسف الباز، إمام مسجد
اللد، ومن خلاله تعرفت إلى الإسلام. وفي مطلع الأسبوع، توجهت إلى مدينة أم
الفحم، لزيارة الشيخ رائد صلاح، وتهنئته على مشاركته في أسطول الحرية
وإطلاق سراحه من السجن. وفاجأت الجميع بالقول إنها ترى في صلاح نموذجها
الأعلى وإنها قررت إشهار إسلامها في حضرته

 ==================================================================================

الدكتور وديع احمد : شماس سابقا






بقلم الدكتور وديع أحمد الشماس سابقاً

 بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة
لقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:-

مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء )

* كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية.
 وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: -

1- المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين.

2- المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر.

3- القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه.

4- المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.


* وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة.

مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )

أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد  صلي الله علية وسلم .

* وما يقال في هذه الاجتماعات:

1- القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة...)

2- القرآن مليء بالألفاظ الجنسية ويفسرون كلمة ( نكاح ) علي أنها الزنا أو اللواط.

3- يقولون أن النبي ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) قد أخذ تعاليم النصرانية من  بحيره  الراهب ثم حورها و اخترع بها دين الإسلام ثم قتل بحيرة حتي لا يفتضح أمره........ ومن هذا الاستهزاء بالقرآن الكريم و محمد ( صلي الله عليه وسلم ) الكثير والكثير...



الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا
شاب مسيحي يسأل:
س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟
القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.
س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟
ج: يحتار القسيس في الإجابة
شاب أخر يسأل:
س: ما رأيك في القرآن ؟
ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.
س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟
ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!
يسأل أخر:
س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الله ينشر دعوته 23 سنه ؟ بل ومازال دينه ينتشر إلي الآن ؟ مع انه مكتوب في كتاب موسي ( كتاب ارميا ) إن الله وعد بإهلاك كل إنسان يدعي النبوة هو و أسرته في خلال عام ؟
ج: يجيب القسيس ( لعل الله يريد أن يختبر المسيحيين به ).
مواقف محيرة:
1- في عام 1971 أصدر البطرك ( شنودة ) قرار بحرمان الرهب روفائيل ( راهب دير مارمينا ) من الصلاة لأنه لم يذكر أسمه في الصلاة وقد حاول إقناعه الراهب ( صموائيل ) بالصلاة فانه يصلي لله وليس للبطرك ولكنه خاف أن يحرمه البطرك من الجنه أيضا !!
وتسائل الراهب صموائيل هل يجرؤ شيخ الأزهر أن يحرم مسلم من الصلاة ؟ مستحيل
2- أشد ما كان يحيرني هو معرفتي بتكفير كل طائفة مسيحية للأخرى فسالت القمص ( ميتاس روفائيل ) أب اعترافي فأكد هذا وان هذا التكفير نافذ في الأرض والسماء.
فسألته متعجبا: معني هذا أننا كفار لتكفير بابا روما لنا ؟
أجاب: للأسف نعم
سألته: وباقي الطوائف كفار بسبب تكفير بطرك الإسكندرية لهم ؟
أجاب: للأسف نعم
سألته: وما موقفنا إذا يوم القيامة ؟
أجاب: الله يرحمنا !!!
بداية الإتجاة نحو الإسلام
* وعندما دخلت الكنيسة ووجدت صورة المسيح وتمثاله يعلو هيكلها فسألت نفسي كيف يكون هذا الضعيف المهان الذي استهزأ به و عذب ربا و إلها ؟؟
* المفروض أن أعبد رب هذا الضعيف الهارب من بطش اليهود. وتعجبت حين علمت أن التوراة قد لعنت الصليب والمصلوب عليه وانه نجس وينجس الأرض التي يصلب عليها !! ( تثنية 21 : 22 – 23 ) .
* وفي عام 1981 : كنت كثير الجدل مع جاري المسلم ( أحمد محمد الدمرداش حجازي ) و ذات يوم كلمني عن العدل في الإسلام ( في الميراث ، في الطلاق ، القصاص ...... ) ثم سألني هل عندكم مثل ذلك ؟ أجبت لا.. لا يوجد
* وبدأت أسأل نفسي كيف أتي رجل واحد بكل هذه التشريعات المحكمة والكاملة في العبادات والمعاملات بدون اختلافات ؟ وكيف عجزت مليارات اليهود والنصارى عن إثبات انه مخترع ؟
* من عام 1982 و حتي 1990: وكنت طبيبا في مستشفي ( صدر كوم الشقافة ) وكان الدكتور محمد الشاطبي دائم التحدث مع الزملاء عن أحاديث محمد ( صلي الله عليه وسلم ) وكنت في بداية الأمر اشعر بنار الغيرة ولكن بعد مرور الوقت أحببت سماع هذه الأحاديث ( قليلة الكلام كثيرة المعاني جميلة الألفاظ والسياق ) و شعرت وقتها أن هذا الرجل نبي عظيم
هل كان أبي مسلما
* من العوامل الخفية التي أثرت علي هدايتي هي الصدمات التي كنت أكتشفها في أبي ومنها:
1- هجر الكنائس والوعظ والجمعيات التبشيرية تماما.
2- كان يرفض تقبيل أيدي الكهنة ( وهذا أمر عظيم عند النصارى )
3- كان لا يؤمن بالجسد والدم ( الخبز والخمر ) أي لا يؤمن بتجسيد الإله.
4- بدلا من نزوله صباح يوم الجمعة للصلاة أصبح ينام ثم يغتسل وينزل وقت الظهر ؟!
5- ينتحل الأعذار للنزول وقت العصر والعودة متأخرا وقت العشاء.
6- أصبح يرفض ذهاب البنات للكوافير.
7- ألفاظ جديدة أصبح يقولها ( أعوذ بالله من الشيطان ) (لا حول ولا قوة الا بالله
8- وبعد موت أبي 1988 وجدت بالإنجيل الخاص به قصاصات ورق صغيرة يوضح فيها أخطاء موجودة بالأناجيل وتصحيحها .
9- وعثرت علي إنجيل جدي ( والد أبي ) طبعة 1930 وفيها توضيح كامل عن التغيرات التي أحثها النصارى فيه منها تحويل كلمة ( يا معلم ) و ( يا سيد ) إلي ( يا رب ) !!!ليوهموا القاريْ أن عبادة المسيح كانت منذ ولادته.
أخيرا – أسلمت وجهي لله
* وسألت أحد المحامين فدلني علي أن أتوجه لمديرية الأمن – قسم الشئون الدينية – ولم أنم تلك الليلة وراودني الشيطان كثيرا ( كيف تترك دين آبائك بهذه السهولة ) ؟
* وخرجت في السادسة صباحا ودخلت كنيسة ( جرجس وأنطونيوس ) وكانت الصلاة قائمة، وكانت الصالة مليئة بالصور والتماثيل للمسيح و مريم و الحواريين وآخرين إلي البطرك السابق ( كيرلس ) فكلمتهم: ( لو أنكم علي حق وتفعلون المعجزات كما كانوا يعلمونا ففعلوا أي شيء... أي علامة أو إشارة لأعلم إنني أسير في الطريق الخطأ ) و بالطبع لا إجابة.
* وبكيت كثيرا علي عمر كبير ضاع في عبادة هذه الصور والتماثيل. وبعد البكاء شعرت أنني تطهرت من الوثنية وأنني أسير في الطريق الصحيح طريق عبادة الله حقا.
* وذهبت إلي المديرية و بدأت رحلة طويلة شاقة مع الروتين ومع معاناة مع البيروقراطية و ظنون الناس وبعد عشرة شهور تم إشهار إسلامي من الشهر العقاري في أغسطس 1992


 http://www.facebook.com/notes.php?id=102243216482357&notes_tab=app_2347471856#!/video/video.php?v=127309900630570

 http://limaaslama.blogspot.com/2010/10/blog-post_02.html

=========================================================================

حوار مع القس الروسي السابق ميخائيل كيسلييف

القسيس الراهب السابق «ميخائيل كيسلييف» خطا خطوة بعيدة في بحثه عن الحقيقة. لقد كان يتمنى طوال سنوات وفي أماكن عديدة، عاش فيها وعمل، أن يعبد الله الواحد خالق الإنسان. لقد كان عسكريا وقسيسًا وراهبا وأستاذًا جامعيا. وبرحمة الله في عام 2006 ،كما يقول هو، أعلن اعتناقه الإسلام وسمى نفسه «ميكائيل».
س : ميكائيل ، لقد أصبحت قسيسا آخر ضمن من اعتنقوا الإسلام من القساوسة الروس الأرثوذكس. في هذا الصدد، يسعد قارئنا أن يتعرف في البداية على القليل من المعلومات الشخصية عنك.

ج : أنا في الأصل من مدينة« سيرجييف باساد»والتي كانت تعرف باسم«زاجورسك» ولدت في أسرة متدينة، من المترددين على الكنيسة منذ نعومة أظفارهم. في طفولتي كنت أعيش في منطقة تحيط بها الكنائس من كل اتجاه، وكثيرًا ما كنت أحضر القداسات . كان أب تعميدي رجلا صالحًا وكان قسيسًا فعلمني أبجديات الإيمان.

وقد خدمت ثلاثين عامًا في الجيش ثم قررت بعد ذلك أن ترتبط حياتي المستقبلية بالخدمة في الكنيسة الأرثوذكسية. خدمت لبعض الوقت كشماس، ثم كقسيس مقدِّس ثم رسميا كقسيس لمدة تسع سنوات.
وقد كانت سيبيريا وأوكرانيا هما مكان خدمتي، وقد أنهيت دراستي في قسم الدراسات الدينية في عام 2001، ولأسباب دينية بحتة استقلت من مجلس الأبرشية واعتنقت الإسلام في العام نفسه في مسجد محلي في مدينة«نيچيجاراداسكوي».
منذ طفولتي كنت أرى أنني لا يمكن أن أكون شيئا آخر بخلاف ذلك الإنسان الذي يعبد الله ويخدم الناس. وقد سعيت إلى تحقيق ذلك على الدوام. أما المحطات الرئيسية في سيرتي الشخصية فلم تفعل سوى أن عطلت هذا الحلم. حينما صرت قسيسا، حاولت أن أكون معوانا للناس، حاولت أن أكون راعي كنيسة صالحًا، أن أكون أنموذجًا يحتذى سواء
 في حياتي الشخصية، أو في سلوكياتي


س : على حد علمي، لم يكن طريقك إلى وظيفة القسيس مفروشًا بالورود، أما عالم الرهبنة فهو كذلك طريقة عيش أثقل وطأة تتطلب منك التنازل عن كثير من الأشياء.
ج : صدقت، فالرهبنة، كمؤسسة أسستها المسيحية تعني أن الراهب ينبغي أن يكون مسيحيا مثاليا، وعابدا مثاليا، وخادمًا مثاليا للرب. دخولي إلى سلك الرهبنة جاء بمحض إرادتي، وبرغبة شخصية مني، لكنني صرت راهبا على نحو فكري.
فالرهبنة من الناحية النظرية هي طريق للكمال الدائم اللانهائي، وسبيل للعمل على ذلك. لكن حينما اصطدمت بالرهبانية الواقعية في نهاية القرن العشرين، أعني رهبانية عصر ما بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، شعرت بالصدمة، وخاصة حينما رأيت أن كل تصوراتي عن الرهبانية لا تتفق على الإطلاق مع المثالية.
فوق ذلك، أدركت أن العيش بدون عائلة وعيش هذا النوع من الحياة الزائفة المصطنعة ليس بذي نفع لروحي. ساءني أن أقوم بكل هذه الواجبات المصطنعة المبتدعة التي لم يفرضها علي الرب ولم يطلبها مني ولا تمنى مني أن أقوم بها.

س : ألم تخش أن يقال عنك إنك كنت راهبا ثم أردت أن تتزوج فاعتنقت الإسلام؟

ج : على الإطلاق. فالرهبنة كما ترى ليست على الإطلاق دواءً للفجور ولا للسلوك المنطلق من أي قيد، وإنما المسألة تتعلق بالإنسان نفسه، في ضبطه لنفسه، وفي ثقافته الشخصية. وأضف إلى ذلك أن شهورا عديدة قد مرت بالفعل منذ هذه اللحظة التي اعتنقت فيه الإسلام، ولم أتزوج حتى هذه اللحظة وليس لدي النية حتى هذه اللحظة.

س : إذن، رغم ذلك ما الذي كان له هذا الأثر على اختيارك، أنت كراهب قسيس كنت رجل دين ممارس للخدمة، فلماذا الإسلام تحديدًا، لماذا ليس البروتستانتية، على سبيل المثال؟

ج : الصدمة الكبيرة التي من جرائها التفت للإسلام كانت كتاب«لماذا أصبحت مسلمًا» لمؤلفه «علي فياتشيسلاف بالوسين». بعد ذلك قرأت كتابه «قهر الوثنية» والذي هو ترتيب منهجي لشكوكي وعدم قدرتي على الاقتناع طويلي الأمد.
حددت لنفسي هدفا وهو أن أفهم عقيدة الثالوث على المستوى الشخصي. قرأت كتبًا جيدة، تحدثت مع أناس أذكياء يؤمنون بهذه العقيدة. لكن بحثي هذا لم يساعدني على أن أفهم معتقد المسيحية في التثليث.
وحينما كان أحد أفراد رعويتي يسألونني:« يا أبت: ما هذا التثليث؟» لم يسعني أن أجيبهم بشئ سوى بعض الجمل المفهومة لدى الجميع: الآب إله، الابن إله، الروح القدس هو الحب الذي يربط بينهما. لكني لم أكن أؤمن بهذا، ولم أكن مستوعبا لهذا.

س : ألا تعتقد أن البعض قد يفهم كلماتك على النحو التالي:«حسنا، هذه مشكلته الشخصية، هو لا يفهم هذا والثالوث عموما لا يمكن فهمه بالعقل، وقد حاول أن يفعل هذا تماما

ج : ليس بالعقل فحسب، بل كنت أقرأ صلواتي، وأقوم بواجبات خدمتي، محاولا أن أستوعب التثليث، لكنني لم أجد أثرًا لذلك في روحي.

س : بعد أن صرت مسلما، كيف هي علاقتك بالمسيحيين، وبإخوانك القساوسة السابقين، هل تعتبرهم أناسًا ضالين أم لا؟ هل تغيرت علاقتك بهم أم ظلت على سابق عهدها؟

ج : لن أكون كاذبًا إذا قلت لك إنني أدعو الله لهم. أشعر في دخيلة نفسي بالحزن على هؤلاء لأن من بينهم كثيرين ممن يبحثون عن الحقيقة، وممن يشعرون بالحيرة وممن تصدمهم مثل هذه التساؤلات مثلي تماما. أنا وحدي لم يساورني الخوف، ورحلت بعيدًا، أما هم، فكثيرون منهم، تحت وطأة الظروف المادية والأسرية، ليس بمقدروهم أن ينخلعوا عن دائرة الرهبنة، ، وعلى الرغم من أنهم يشعرون أن هناك شيئا غير طبيعي، فليس لديهم العزم ولا الرغبة في الذهاب بعيدًا في رحلة التعرف على الحقيقة. لا يسعني سوى الدعاء لهم والتعاطف معهم وأن آمل أن يجدوا هم أيضًا سبيلهم إلى الحقيقة


http://limaaslama.blogspot.com/2010/10/blog-post_707.html


=========================================================================



قصة إسلام الإمام زيد شاكر




الإمام زيد من المسيحية الى الاسلام






الإمام زيد شاكر (ريكي ميتشل)وُلِدَ ريكي ميتشل بمدينة بيركلي في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية مسيحيًّا، ثم اعتنق الإسلام أثناء خدمته بسلاح الجو الأميركي عام 1977م، وتسمى بزيد شاكر. 
حصل زيد على البكالوريوس الشرفي في العلاقات الدولية من جامعة واشنطن، ثم الماجستير في العلوم السياسية في جامعة روتجرز[1]. 

شرح الله صدر الشيخ زيد للإسلام بعد فترة طويلة من الحيرة والتفكر في حياته والغرض من وجوده، والتفكر في الموت وما بعده، وقد كانت خدمته بسلاح الجو حيث يقترب الموت كثيرًا من الطيار سببًا دافعًا له للتفكر. إسهاماته اقتحم الشيخ زيد مجال الدعوة الإسلامية، وأثبت وجودهدرس زيد العلوم الإسلامية في كل من سوريا والمغرب، وعمل كإمام لمسجد كونيكتيكت من عام 1988م إلى عام 1994م[1]. 

اقتحم الشيخ زيد مجال الدعوة الإسلامية، وأثبت وجوده، وهو يعمل الآن محاضرًا في معهد الزيتونة بمدينة هايوارد في كاليفورنيا، وله دورات منتظمة عن الشريعة الإسلامية، والتاريخ الإسلامي. 

وللشيخ زيد باع طويل مع المؤلَّفات والإسهامات للدين منها التفسير والعلوم القرآنية، ومقاومة العولمة بالأخوَّة الصحيحة، والثقافة والإسلام في أمريكا. 

كما أصبح الشيخ زيد متخصصًا في الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام ودحضها بالعقل والمنطق، مثل شبهة ظلم الإسلام للمرأة بالسماح بضربها، وإباحة تعدد الزوجات، ويقول بصراحة: "إنَّه لا يزال يأمل في اليوم الذي تصبح فيه الولايات المتحدة الأمريكية دولة إسلامية تُحكَم بالشريعة الإسلامية"، ويكمل: "إنَّ ذلك يمكن حدوثه عن طريق الإقناع، وليس بالوسائل العنيفة"


=========================================================================



سليل الأسرة المالكة في بريطانيا يجد ملاذه في الإسلام




برغم مولد اللورد هدلي في بيت نصراني عريق، فإنه لم يشعر يوماً في قرارة نفسه بإيمان صادق نحو النصرانية، بل طالما راودته الشكوك في صحة التعاليم التي تروج لها الكنيسة، والطقوس التي يمارسها آباء الكنيسة في صلواتهم وأقداسهم، وطالما توقف بفكره عن أسرار الكنيسة السبعة



إذ لم يستطع ـ وهو الإنسان المثقف الواعي ـ أن يهضم فكرة أكل جسد المسيح عليه السلام أو شرب دمه كما يتوهم النصارى وهم يأكلون خبز الكنيسة ويشربون نبيذها، كذلك لم يقتنع بفكرة فداء البشرية التي هي من أسس عقيدة الكنيسة… وشاء قَدَرُ الله أن يسافر إلى منطقة "كشميرالتي يدين أهلها بالإسلام، وذلك من أجل مشروعات هندسية، حيث كان يعمل ضابطاً في الجيش البريطاني ومهندساً… وهناك أهدى إليه صديق ضابط بالجيش نسخة من المصحف الشريف حين لمس انبهاره بسلوكيات المسلمين، وكان هذا الإهداء بداية تعرفه الحقيقي على الإسلام، إذْ وجد في كتاب الله ما يوافق طبيعة نفسه ويلائم روحه… وجد أن مفهوم الألوهية ـ كما جاء في القرآن الكريم ـ يتوافق مع المنطق والفطرة، ويتميز ببساطة شديدة، كما لمس في الدين الإسلامي سمة التسامح، تلك السمة التي لم يشعر لها وجوداً بين أهله من النصارى الذين عُرِفُوا بتعصبهم ضد الديانات الأخرى، بل ضد بعضهم بعضاً، فالكاثوليك يتعصبون ضد البروتستانت، وهؤلاء بدورهم يتعصبون ضد الأرثوذكس، الذين لا يقلون عن الطائفتين السابقتين تعصباً ضدهما، فكل فريق يزعم أن مذهبه هو الحق وما عداه باطل، ويسوق في سبيل ذلك من الحجج أسفاراً يناقض بعضُها بعضاً.

ولم يكن بوسع اللورد هدلي إلا أن يميل للإسلام بعد اطلاعه على ترجمة معاني القرآن الكريم، وما قرأه عن العقيدة الإسلامية، وأبطال الإسلام الأوائل الذين استطاعوا أن يصيروا أعظم قواد العالم، وبقوة عقيدتهم أسسوا حضارة عظيمة ازدهرت لقرون طويلة، في وقت كانت أوربُا ترزح تحت وطأة الجهل وطُغيان البابوات والكرادلةكما وجد اللورد هدلي في الشريعة الإسلامية وسيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن تلاهم من التابعين القدوة الحسنة التي تروّى روحه العطشى للحق، ولم يصعب عليه أن يدرك أن الإسلام عقيدة وسلوك





وبرغم اقتناع اللورد هدلي بالإسلام فإنه ظل قرابة عشرين عاماً يكتم إسلامه لأسباب عائلية، حتى كتب له الله أن يعلنه على الملأ في حفل للجمعية الإسلامية في لندن.. وكان مما قاله:

"
إنني بإعلاني إسلامي الآن لم أَحِدْ مطلقاً عمَّا اعتقدته منذ عشرين سنة، ولمّا دعتني الجمعية الإسلامية لوليمتها سُرِرْتُ جداً، لأتمكن من الذهاب إليهم وإخبارهم بالتصاقي الشديد بدينهم، وأنا لم أهتم بعمل أي شيء لإظهار نبذي لعلاقتي بالكنيسة الإنجليزية التي نشأت في حجرها، كما أني لم أحفل بالرسميات في إعلان إسلامي، وإن كان هو الدين الذي أتمسك به الآن".
ومضى اللورد هدلي قائلاً:

"
إن عدم تسامح المتمسكين بالنصرانية كان أكبر سبب في خروجي عن جامعتهم، فإنك لا تسمع أحداً من المسلمين يذم أحداً من أتباع الأديان الأخرى، كما نسمع ذلك من النصارى بعضهم في بعض". واستطرد متحدثاً عن الجوانب العديدة التي شدته إلى الإسلام فقال:

"
إن طهارة الإسلام وسهولته وبُعده عن الأهواء والمذاهب الكهنوتية ووضوح حجته ـ كانت كل هذه الأمور أكبر من أثَّرَ في نفسي، وقد رأيت في المسلمين من الاهتمام بدينهم والإخلاص له ما لم أَرَ مثله بين النصارى، فإن النصراني يحترم دينه ـ عادة ـ يوم الأحد، حتى إذا ما مضى يوم الأحد نسي دينه طول الأسبوع… وأما المسلم فبعكس ذلك، يحب دينه دائماً، سواء عنده أكان هو الجمعة أو غيره، ولا يفتر لحظة عن التفكير في كل عمل يكون فيه عبادة الله".
وبعد أن اعتنق اللورد هدلي الإسلام تسمى باسم "رحمة الله فاروق"… وكان لإشهار إسلامه صَدىً واسع في بريطانيا نظرياً للَّقَبِ الكبير الذي يحمله، ولكونه سياسياً بارزاً، وعضواً قيادياً في مجَلسٍ اللوردات، حيث انتقدته الصحف البريطانية، واتهمته في صدق دينه مُحاوِلةً تفسير موضوع إشهار إسلامه بأنه لتحقيق مكسب رخيص، وهو أن يصبح ممثل المسلمين في مجالس اللوردات وزعيماً لهم.. هذا ما دفع المهتدي دفع المهتدي الجديد "رحمة الله فاروقإلى الرد على منتقديه بمقال عنوانه "لماذا أسلمت؟". ومما جاء فيه قوله:

"
نحن ـ البريطانيين ـ تعودنا أن نفخر بحبنا للإنصاف والعدل، ولكن أي ظلم أعظم من أن نحكم ـ كما يفعل أكثرنا ـ بفساد الإسلام قبل أن نلم بشيء من عقائده، بل قبل أن نفهم معنى كلمة إسلام؟!.
ثم استرسل يقول:

"
من المحتمل أن بعض أصدقائي يتوهم أن المسلمين هم الذين أثروا فيَّ، ولكن هذا الوهم لا حقيقة له، فإن اعتقاداتي الحاضرة ليست إلا نتيجة تفكير قضيتُ فيه عدة سنين… ولا حاجة بي إلى القول بأني مُلِئْتُ سروراً حينما وجدتُ نظرياتي ونتائجي متفقة تمام الاتفاق مع الدين الإسلامي".
ومن الجدير بالذكر أنه قد كان الإسلام "رحمة الله فاروقأو اللورد هدلي أكبر الأثر في تقوية الحركة الإسلامية في بريطانيا، إذْ لم تكد تمر أشهر قليلة على إعلان إسلامه حتى اقتفى أثره أكثر من أربعمائة بريطاني وبريطانية، بعد ما استرعى انتباههم ما تَحَدَّثَ به عن محاسن الإسلام، فأقبلوا على قراءة الكتب الإسلامية، ودخلوا في دين الله أفواجاً.
ومن الطريف أن يترأس "رحمة الله فاروقالجمعية البريطانية الإسلامية، ويتصدى لهجمات الحاقدين على الإسلام، وينبري بقلمه مدافعاً عن دين الله، راداً الكيد إلى نحور الكائدين الذين يحاولون تصوير الإسلام بأنه دين الشهوات.
ومن ردوده على هؤلاء ما نشرته مجلة "إسلاميك رفيوحيث قال:

"
إن كل هذه المحاولات العقيمة والوسائل الدنيئة التي يقوم بها المُنَصَّرُونَ لتحقير شريعة النبي العظيم صلى الله عليه وسلم، بالبذاءة وبالسفاسف لا تمسه بأذىً، ولا تغيّر عقيدة تابعيه قَيْدَ أنملة".
ومضى يرد المنصرين قائلاً:

"
لا عَجَبَ أن يكذب المنصرون وقد افتروا على الله كذباً، فكم تظاهر اللص بالأمانة والداعر بالاستقامة والزنديق بالتدين، ولكن لا عجَبَ، فقد غاض من وجههم ماء الحياء، وقد قال نبي الإسلام (ص): "إذَا لَمْ تَسْتَحِ فاصنع ما شِئْتَ": فلو كانوا يستحيون من أنفسهم ـ أو على الأقل من الناس ـ لما أقدموا على هذا الادعاء الباطل، والافتراء الواضح".
ولسنوات عديدة ظل "رحمة الله فاروقيدافع من خلال كتاباته وخطبه عن الإسلام، ووضع عدة مؤلفات لعل اشهرها وأهمها كتابه "يقظة غربية على الإسلام".
ونال شهرة بين المسلمين داخل بريطانيا وخارجها فكان يُلقى بالترحاب في بلاد المسلمين أينما حل، ومن ذلك استقباله في مصر بهتافات الترحاب والمودة.

http://www.muslim.org/woking/headley.htm

==================================================================

قصة مارك هانسن مع الاسلام

وُلِدَ حمزة يوسف في عام 1960م باسم مارك هانسن في واشنطن لعائلة مثقفة؛ فوالده أستاذ لمادة الإنسانيات في جامعة هارفارد، وأمُّه خريجة جامعة بيركلي العريقة، أما جَدُّه فكان عمدة لإحدى مدن كاليفورنيا.
نشأ حمزة يوسف في كاليفورنيا الشمالية في عائلة يونانية أرثوذوكسية ، دخل الجامعة قسم الفلسفة و تعرض خلالها لبعض المعرفة عن الشرق والعالم والأفكار الإسلامية ، ثم قابل بعض المسلمين من الأمريكيين السود الذي أثروا فيه فقرر البحث في الدين الاسلامي ، وفي سن الـ 17 عام 1977م اعتنق الإسلام في سانتا باربرا في كاليفورنيا.
يعود السبب الرئيسي لاعتناق حمزة الإسلام إلى نجاته من الموت المحقق في حادث سيارة؛ مما دفعه للاطِّلاع والبحث في الأديان للتعرف على حقيقة الحياة والموت، وقد انجذب بشدة لقراءة القرآن، وفي نهاية هذه الرحلة البحثية اعتنق الإسلام.
بعد قرار حمزة بالإسلام عام 1977م، وهو في السابعة عشرة من عمره، ترك دراسته الجامعية التي كان قد أوشك على الانتهاء منها ليذهب في جولة لعشر سنوات في المنطقة العربية، تعلَّم فيها الفقه في الإمارات، وحفظ القرآن الكريم في المدينة المنورة، ودرس اللغة والشعر العربي في المغرب والجزائر، وعاش التصوف مع مرابطي موريتانيا.
إسهاماته: في بدايات 1990م بدأ حمزة التدريس لبعض التجمعات الإسلامية في سان فرانسيسكو، وفي 1996م أسَّس معهد الزيتونة للعلوم الإسلامية في كاليفورنيا، وأصبح يُحاضِر فيه. ويصدر معهد الزيتونة الكتب والمواد الصوتية التي تتحدث في القضايا المعاصرة التي تواجه الأمريكيين. كما أنَّ للشيخ حمزة أيضًا مؤلفات عديدة، منها: قانون الجهاد - تعليم الأطفال في العصر الحديث - جدول أعمال لتغيير ظروفنا.
من أقواله: يقول: "إذا كان الناس في أمريكا يعتقدون أن أمريكا هي المجتمع المثالي، فلا أعتقد أنهم يطالعون نفس المصادر التي أطالعها: معدلات الاكتئاب، والانتحار، والاغتصاب، والجريمة، ووضع المدارس والإجهاض، والتفسخ الأسري، والطلاق". لكنه في ذات الوقت لا يجامل المسلمين، فهو يرى بوضوح أن "العقبة الأساسية أمام الدعوة الإسلامية في هذه الأراضي هم المسلمون أنفسهم بسلوكياتهم". ويُشخِّص مرضهم فيقول: "صراحة إن الذين هاجروا هاجروا بمشاكلهم، وعمروا مساجدهم بها، والمسلم الجديد يتعب جدًّا من هذه التناقضات". داعية متميز ومجدد يحب التجديد ويجيد مخاطبة الجمهور، ولا يعرف الكثيرون أنه صاحب فكرة برنامج (يالاَّ شباب) الذي يذاع على الام بي سي، وهو البرنامج الذي نجح في مخاطبة جماهير الشباب من خلال محتوى ديني جذاب. وهو ما أكَّده خالد طاش أحد معدي البرنامج لجريدة الوطن السعودية؛ حيث أشار إلى أن فكرة البرنامج نبعت من نصيحة قدمها الشيخ حمزة يوسف، أشار فيها إلى ضرورة البحث عن وسيلة إعلامية جادة تتصل بالشباب المسلم، وتقدم له جرعات ثقافية ومعرفية، بعيدًا عن الإعلام الاستهلاكي. ومن المعروف أن الشيخ حمزة يقدم برنامجًا اسمه (رحلة مع حمزة يوسف)، واشترك في بعض حلقات (يالاَّ شباب)، حيث تجول مع فريق البرنامج في عدد من المدن الإسبانية للحديث عن حضارة المسلمين ومعالمها
http://www.themodernreligion.com/profile/sh-Hamza-Yusuf-Hanson.html

http://limaaslama.blogspot.com/2010/10/blog-post_03.html

=================================================================

عائلـــة إسرائيلية إعتنقت الإسلام

 يقول الخبر المنشور في الصنداي تايمز البريطانية ان يهوديا وعائلته اعتنقا الأسلام على احد المشايخ في الأمارات كانا تعارفا عن طرق الشات او الدردشة وقالت الصحيفة ان يوسف كوهين وزوجته لونا وصلا إلى اسرائيل من امريكا قبل اربع سنوات وانهما عضوان في حركة شاس الدينية اليهودية المتشددة و اضافت انه بمرور الوقت تعرف على الداعية الماراتي عن طرق الأنترنت وتبادلا الأفكار عن الأديان

http://limaaslama.blogspot.com/2010/10/blog-post_04.html
==================================================================================

غلطة في الحاسوب  غيّرت حياتي

بدأ الأمر كله مع أمينة السليمي بغلطة على جهاز الكمبيوتر حيث كانت سيدة مسيحية محافظة متمسكة بدينها، وكانت تعمل كصحفية إضافة إلى دورها التبشيري. وكانت فتاة غير عادية، حيث حققت درجات عالية من التفوق الدراسي أيام دراستها الثانوية، وحصلت كذلك على عديد من المنح الدراسية، كما تفوقت في العمل الخاص بها، إذ نالت عدداً كبيراً من الجوائز، بينما كانت لا تزال على مقاعد الكلية الجامعية. وفي أحد الأيام حصل خطأ على شاشة الكمبيوتر جعلها تكرس حياتها للدفاع عن الدين المسيحي. وتطورت الأمور في وقت لاحق بما أحدث تغييراً كاملاً في حياتها.
حدث ذلك في عام 1975 لدى الاستخدام الأول للكمبيوتر في التسجيل المسبق للتخصصات والمواد في الكلية التي كانت تدرس فيها. وكانت تعد لنيل شهادتها في عالم الترفيه. وقد سجلت طلباً مفصلاً بذلك، وتوجهت إلى ولاية أوكلاهوما لإدارة نشاط عملي صغير خاص بها. ولذلك تأخرت عودتها، ووصلت إلى الجامعة بعد خمسة عشر يوماً من الموعد المحدد.  كانت المفاجأة بالنسبة إليها هي أن خطأ في نظام التسجيل المسبق الآلي حدد لها مساقاً مسرحياً يتعين على الطالب المسجل فيه تقديم أدائه أمام الآخرين. وكانت أمينة من الفتيات الملتزمات، ولذلك هالها أن تفكر بمجرد الوقوف أمام الآخرين كي تتحدث إليهم. ولم تستطع سحب هذا المساق لأن الوقت كان متأخراً للغاية.
لم يكن كذلك بإمكانها إلغاء المشاركة نظراً لأنها كانت حاصلة على منحة دراسية جامعية تؤمن لها حتى الإقامة، والغذاء. وبالتالي، فإن الرسوب في تحقيق متطلبات هذا المساق الدراسي كان يعني بالنسبة إليها خسارة هذه المنحة الدراسية الحيوية.وبذلك توجهت إلى أستاذها الذي وعدها بمساعدتها. ولكنها فوجئت حين عين لها مهامها الدراسية بأنها موجودة في فصل دراسي مملوء بالعرب، أو من يطلق عليهم هناك وصف "راكبي الجمال". وهكذا عادت إلى بيتها في حالة من الحزن، حيث لم تكن تتصور أن بإمكانها المشاركة في غرفة صفية مليئة بالعرب.

كان زوجها هادئاً، وعميقاً كالعادة، حيث قال لها إن الله جعل لكل شيء سبباً، وإن عليها أن تمعن التفكير في الأمر تماماً قبل اتخاذ قرارها النهائي  قررت أن تخلو بنفسها لمدة يومين كاملين بهدف زيادة قدراتها على التركيز، وبالتالي اتخاذ القرار المناسب لهذا الموقف الذي وجدت نفسها في مواجهته. وحين خرجت من عزلتها التأملية هذه قررت المضي قدماً، وقالت في نفسها إن الله قد اختارها لتقوم بمهمة تحويل هؤلاء العرب إلى الدين المسيحي

هكذا وجدت أمينة أن أمامها مهمة مقدسة لا بد لها من إنجازها. وبدأت من خلال الدراسة بمناقشة قضايا ذات علاقة بالدين المسيحي مع زملائها من العرب في ذلك الصف. وكانت تدعوهم إلى اتباع تعاليم السيد المسيح ليتم إنقاذهم مما هم فيه. وتقول إنهم كانوا في غاية التهذيب معها، ولكنها لم تستطع تحويلهم عن دينهم. وتقول كذلك إنها كانت تشرح لهم، على نحو مستمر، كيف أن السيد المسيح كان يحبهم، وأنه مات على صليبه كي ينقذهم من خطاياهم. وأن كل ما يجب عمله من جانبهم هو تقبله في قلوبهم. وتقول "إنهم لم يقبلوا بفكرة التحول عن دينهم، ولذلك قررت أن تجرب فكرة أخرى تتلخص في قراءة كتابهم كي تثبت لهم أن الإسلام كان ديناً زائفاً، وأن محمداً لم يكن نبياً حقيقياً". وطلبت من أحد الزملاء تزويدها بنسخة من القرآن الكريم، إضافة إلى كتاب حول الشريعة الإسلامية. واستمرت في بحثها، بالاستعانة بهذين الكتابين، لفترة عام ونصف العام. واستطاعت قراءة القرآن الكريم بصورة كاملة، إضافة إلى خمسة عشر كتاباً عن الدين الإسلامي. وعادت ثانية لتكرر قراءة القرآن مرة أخرى. وأخذت بجمع ملاحظات من خلال ذلك البحث المعمق اعتقدت أنها يمكن أن تكون خلافية، بحيث تستطيع أن تثبت من خلالها أن الإسلام دين زائف.
غير أن علامات تغير كثيرة بدت واضحة عليها، حتى أن زوجها تنبه إلى الأمر، وبدأ يشك في أنها على علاقة مع رجل آخر، حيث كان يعتقد أن المرأة لا يمكن أن تتغير بهذه الطريقة إلا إذا ظهر في حياتها رجل آخر. وقد أصبحت ترفض التوجه إلى الحانات، كما امتنعت عن تناول الخمر. ولم تعد ترغب كذلك في الذهاب إلى الحفلات المختلطة، وامتنعت، إضافة إلى كل هذه الأمور عن تناول لحم الخنزير. وقد طلب منها زوجها في نهاية الأمر أن تغادر بيت الزوجية، ففعلت ذلك، وانتقلت إلى شقة خاصة بها. وتقول عن تلك المرحلة "حين بدأت في دراسة الدين الإسلامي، لم أكن أعتقد أن أموراً معينة سوف تحدث، بحيث يتأثر بها نمط حياتي اليومية. ولم يكن أحد يستطيع إقناعي بأنني سوف أتمكن من الطيران بأجنحة من السلام، والسعادة، والطمأنينة في ظل اعتناق العقيدة الإسلامية".
لقد ظلت مسيحية رغم شعورها خلال تلك الفترة بأن تغيرات كبيرة قد بدأت تتفاعل في داخلها. وفي إحدى الأمسيات طرق باب بيتها رجل بثياب منزلية عادية، وكان يرافقه ثلاثة من رفاقه، وكان اسمه عبد العزيز آل الشيخ. وقد فوجئت بوجود هؤلاء المسلمين الأربعة الذين يطرقون باب منزلها بهذه الملابس المخصصة للاستعمال داخل المنازل. وأصيبت بمزيد من الصدمة حين قال لها عبد العزيز إنها كانت بانتظار أن تصبح مسلمة. وأجابته بأنها مسيحية، وبأنه ليست لديها أي خطط للتحول إلى الدين الإسلامي. ومع ذلك قالت لهم إن هنالك بعض الأسئلة لديها إذا كان وقتهم يسمح لهم بذلك. وقد دعتهم إلى الدخول، حيث عرضت عليهم المسائل الخلافية التي اعتقدت أنها عثرت عليها في بحثها المعمق في القرآن الكريم، وعدد من الكتب التي تتعلق بالدين الإسلامي. وتقول إن الرجال استمعوا إليها باهتمام، ولم يسخروا من وجهات نظرها، بل إن عبد العزيز قال لها إن المعرفة هي ضالة المؤمن، وإن الأسئلة تمثل إحدى وسائل الوصول إلى المعرفة. "وحين أكمل كلامه، شعرت أن في جوانبي وردة تزداد تفتحاً. وحين كنت أعترض على أمر ما كان يجيب على الدوام بأن لدي بعض الحق والصواب فيما أراه من أمور. وبعد ذلك كان يقول لي إن عليّ أن أبذل جهداً أكبر في سبيل التعمق والتركيز، وأن أنظر إلى الأمر المطروح من عدة زوايا حتى أتمكن من التوصل إلى فهم أكمل

لم تمض فترة طويلة حتى أصبحت أكثر اطمئناناً إلى ما يجول في داخلها من خواطر، وإلى ما رأته خلال بحثها الذي استغرق عاماً ونصف العام. وهكذا جاء اليوم، ووقفت هذه الفتاة المسيحية أمام عبد العزيز آل الشيخ، لتقول "أشهد ألاّ إله إلاّ الله، وأن محمداً رسول الله". وكان ذلك في الحادي والعشرين من مايو من عام 1977.

إن التحول إلى الديانة الإسلامية، أو إلى ديانة أخرى، لا يكون على الدوام أمراً بسيطاً، وميسراً. وباستثناء حالات نادرة للغاية، فإن من يتحولون حديثاً إلى الإسلام، يواجهون في العادة عواقب ذلك، حيث إن هذا التحول إلى الدين الإسلامي يمكن أن يؤدي إلى مقاطعة عازلة من جانب الأسرة، وكذلك من قبل الأصدقاء، بل إن من المحتمل كذلك أن يواجه صاحبه ضغوطاً من أجل العودة ثانية إلى العقيدة الدينية للأسرة. وقد يواجه المتحول إلى دين جديد في كثير من الأحيان عدداً كبيراً من المصاعب على المستوى الاقتصادي، كما هي حال الذين يطردون من منازل ذويهم بعد اعتناقهم الديانة الإسلامية. وقد يحظى بعض المتحولين بفرصة الاحتفاظ باحترام وتقدير الأسرة، والأصدقاء، والمعارف، ولكن معظمهم يواجهون مصاعب على مستويات مختلفة من الاعتدال، والشدة خلال السنوات الأولى التي تتبع تحولهم إلى الدين الجديد  .غير أن الصعوبات الهائلة التي تعرضت لها أمينة السلمي بعد اعتناقها الدين الإسلامي، ومقابل قناعاتها الجديدة، وعقيدتها الراسخة، قليلاً ما سمع بها أحد. وقليلون هم الذين يستطيعون التوكل على الله كما فعلت أمينة، حيث ظلت صامدة، ومتحدية لكل الظروف الصعبة الجديدة التي أحاطت بها. وقد ظلت تحافظ على موقف إيجابي، واستطاعت بذلك الانطلاق كي تؤثر في المحيطين بها بذلك الشعور من الجمال الذي طوقها بعد اعتناقها الدين الإسلامي. لقد فقدت معظم أصدقائها لأنهم وجدوا أنها لم تعد إنسانة مسلية بعد تحولها عن دينها. ولم تقبل والدتها بتحول ابنتها إلى الإسلام، وكانت تأمل أن يكون ذلك الأمر حدثاً مؤقتاً تعود بعده ابنتها إلى الدين المسيحي. وأما شقيقتها الخبيرة في الاضطرابات العقلية، فقد قالت إن أمينة فقدت رشدها، بل حاولت إدخالها إلى مصحة للأمراض العقلية. وكان والدها رجلاً هادئاً، وحكيماً، حيث كان الناس يقصدونه للحصول على النصيحة، وعلى الهدوء حين تشتد عليهم أمور الحياة. غير أنه حين سمع بتحول ابنته عن دينها، قام بحشو بندقيته بالرصاص، وتحرك كي يعثر عليها، ويقتلها. وقال "من الأفضل أن تموت بدلاً من أن تتحول عن دينها وتذهب إلى أعماق جهنم". وبذلك أصبحت دون أصدقاء، ودون أسرة. وبدأت بعد ذلك بارتداء الحجاب، حيث تم طردها من وظيفتها في اليوم الذي وضعته فيه، وبذلك تخلى عنها الأهل، والأصدقاء، وفقدت عملها. ولكن كانت تضحيتها الكبرى لا تزال في الطريق إليها. كانت وزوجها زوجين متحابين للغاية، ولكنه أساء فهمها خلال مرحلة تعمقها في دراسة الدين الإسلامي، حيث لم يستطع أن يستوعب هذا الكم من التغير الذي طرأ على حياتها، حين أصبحت أكثر هدوءًا، ورفضت الذهاب إلى الحانة. وقد شك الزوج في ذلك الوقت بأنها على علاقة مع رجل آخر، لأن المرأة لا تتغير بهذه الصورة الكاملة إلا من أجل رجل آخر. ولم تستطع أن تفسر له في ذلك الحين ما كان يحدث لها، حيث قالت "كان من المستحيل جعله يفهم ما الذي كان يعمل على تغييري من الداخل، لأنني لم أكن أعرف بالضبط ما الذي يحدث". وبالتالي، فقد طلب منها مغادرة البيت، وأصبحت تعيش في منزل منفصل.
أصعب 20 دقيقة في حياتي
لقد اشتدت الأمور عليها أكثر فأكثر، حين أعلنت صراحة أنها تحولت إلى الدين الإسلامي، إذ أصبح الطلاق في هذه الحال أمراً لا مفر منه. وكان ذلك في وقت لم يكن الإسلام فيه معروفاً على نطاق واسع في الولايات المتحدة، وكان فهم الناس له قليلاً. وكان لديها طفلان تحبهما كثيراً، كما كان من المفروض من الناحية القانونية أن تكون رعايتهما من حقها، ولكن حدثت مخالفة للقانون، وتم حرمانها من تلك الرعاية بسبب تحولها إلى امرأة مسلمة. وقد خيرّها القاضي قبل النطق بالحكم النهائي خياراً في منتهى القسوة، بحيث إمّا أن تعود عن الإسلام وتحتفظ بحضانة الطفلين، وإما أن تتخلى عنهما، وتظل على دينها الجديد. وقد منحها ذلك القاضي فترة 20 دقيقة فقط لاتخاذ هذا القرار، وبالتالي فإنه جعلها في ظل محبتها لطفليها، في مواجهة أسوأ كابوس يمكن أن تواجهه أي امرأة في حياتها، حيث إن من الصعب على المرأة أن تفارق أطفالها ليوم، أو أسبوع، أو سنة، فكيف بها وهي تواجه قراراً يمكن أن يؤدي إلى حرمانها من طفليها بصورة دائمة؟ وتقول أمينة عن تلك اللحظات "كانت أصعب 20 دقيقة في حياتي". ولا نحتاج سوى القليل من الخيال لنتصور مدى الألم الذي تحسه امرأة تتخذ قراراً بالتخلي عن أطفالها، وتمنح 20 دقيقة فقط لاتخاذ مثل هذا القرار الرهيب. ومما أضاف إلى آلامها وأحزانها في ذلك الظرف العصيب، أن الأطباء قرروا أنه ليس بإمكانها الحمل ثانية بسبب تعقيدات صحية خاصة بها. وتقول عن تلك الفترة "توجهت بكل مشاعري إلى الله سبحانه وتعالى، حيث كنت أعلم علم اليقين ألا حامي لأطفالي غير الله. وكنت مصممة على أن أريهم في المستقبل ألا طريق سوى الطريق إلى الله وحده". وقد اتخذت قرارها الحاسم بأن تظل على دينها الجديد، وتم انتزاع طفلها وطفلتها من حضنها، حيث أعطاهما القاضي لزوجها السابق. وليس على قلب المرأة أمرّ أقسى من أن تحرم من أطفالها لسبب واحد هو أنها اعتنقت ديانة جديدة. وتقول عن تلك الفترة "غادرت المحكمة وأنا أعرف تماماً أن الحياة بدون الطفلين سوف تكون في غاية القسوة، وكان قلبي ينزف دماً، مع أنني كنت أعرف في داخلي أنني اتخذت القرار الصحيح". وقد وجدت كثيرا من الراحة في تلاوة عدد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن وحدانية الله، وخلوده، حيث "لا تأخذه سنة ولا نوم..." إلى آخر آية الكرسي.
ربما كانت فكرة العدالة ضعيفة للغاية في ولاية كولورادو الأمريكية. وقد استطاعت أمينة أن تنقل قضيتها، بعد عناء شديد إلى وسائل الإعلام. وكانت تعتقد على الدوام أنها تسير في حياتها ضمن خطة يرضى عنها رب العالمين. وعلى الرغم من أنها لم تستطع استرداد رعاية الطفلين، إلا أن قانوناً صدر في كولورادو منع الحرمان من رعاية الأطفال بسبب اعتناق دين آخر. وكانت أمينة تعتقد أنها محاطة على الدوام بالرعاية من قبل رب السموات والأرض، ولذلك حملت الشعلة الإسلامية إلى أي مكان كان بإمكانها الوصول إليه. وكان الناس يحملون انطباعات جيدة نتيجة لحديثها الدافئ الذي يفيض بالإيمان، حيث استطاعت جهود دعوتها الإسلامية المخلصة تحويل عدد كبير من الذين استمعوا إلى أحاديثها إلى الدين الإسلامي الحنيف


على الرغم من رد الفعل الأولي من جانب أفراد أسرتها، فقد ظلت على اتصال بهم، وكانت تعاملهم بالاحترام واللين، تماماً كما يأمر القرآن المسلمين بذلك. وكانت ترسل بطاقات التهنئة إلى والدها، وإلى والدتها في المناسبات المختلفة. غير أنها كانت ترفق مع كل بطاقة تقوم بإرسالها إلى ذويها آيات من القرآن الكريم، أو أحاديث لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، وذلك دون ذكر مصدر هذه الكلمات الجميلة، والموحية في الوقت ذاته، كما أنها كانت تركز على المقاطع المليئة بالنصيحة، والحكمة، والكلمة الطيبة. ولم يمضِ وقت طويل حتى استطاعت من خلال اللجوء إلى هذا الأسلوب إحداث تغيير ملحوظ في نظرة أسرتها، ومن تتعامل معهم، نحوها، وكذلك تجاه الديانة الجديدة التي اعتنقتها
كانت جدتها هي أول من تحول إلى اعتناق الدين الإسلامي، حين كانت قد تجاوزت 100 عام من عمرها. وقد توفيت هذه الجدة بعد فترة قصيرة من تحولها إلى الدين الإسلامي.. أما الشخص الثاني الذي تحول إلى الدين الإسلامي، فكان والدها الذي أراد قتلها بعد أن علم بأنها اعتنقت الدين الإسلامي. وهكذا فإنه أعاد إلى الأذهان قصة سيدنا الخليفة العادل، عمر بن الخطاب. بعد عامين من اعتناق أمينة الدين الإسلامي، اتصلت بها والدتها، وأخبرتها أنها تقدر دينها الجديد، وقالت إنها ترجو أن تظل على هذا الدين، وبعد عامين آخرين اتصلت بها والدتها مرة أخرى وطلبت منها أن تخبرها كيف يمكن للمرء أن يصبح مسلماً. وردت أمينة في ذلك الحين بأن عليه أن يشهد ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله. وقد اعتنقت والدتها الإسلام بعد عدة استفسارات أجابت عنها أمينة، غير أنها طلبت عدم إخبار زوجها بقصة اعتناقها الدين الإسلامي.
لم تكن أمها تعرف أن زوجها سبق له أن أجرى المحادثة ذاتها مع أمينة قبل ذلك بعدة أسابيع. وهكذا فقد كان الزوجان يعيشان تحت سقف واحد، وهما من المسلمين، دون أن يعرف أحدهما بأمر الآخر. وفي مرحلة لاحقة لذلك تحولت أختها التي كانت تريد أن تحولها إلى مصحة عقلية، واعتنقت الدين الإسلامي. وبدأت هذه الأخت تعتقد أن كون المرء مسلماً هو أسلم شيء، وأحكم تصرف، يقوم به. وقد اعتنق ابن أمينة الإسلام بعد أن بلغ سن الرشد، واتصل بها في سن الحادية والعشرين وأبلغها بأنه يريد أن يتحول إلى الديانة الإسلامية.
أما زوجها، فقد اعتنق الدين الإسلامي بعد 16 عاماً من الطلاق، حيث قال إنه ظل يراقبها لمدة 16 عاماً، وأنه أراد أن تكون ابنته على طريق أمها، وأن تعتنق ديانتها الإسلامية. وقد جاء إلى أمينة، وقدم لها الاعتذارات عما بدر منه تجاهها، وأثبت بذلك أنها على خلق حسن، فسامحته أمينة على كل تصرفاته معها. ربما كانت الجائزة الكبرى لا تزال بانتظارها، حيث تزوجت رجلاً آخر، ومنحها الله طفلاً رائعاً، على الرغم من كل تأكيد الأطباء في السابق على أنها لا يمكن أن ترزق بأطفال أبداً. وتقول أمينة إن الله حين يريد أن يهب شخصاً شيئاً ما، فإن أحداً لا يمكنه منع ذلك. وتضيف: كان إنجابي هذا الطفل نعمة كبرى من رب العالمين، ولذلك أطلقت عليه اسم "بركة".ا

  رغم  مرضها بالسرطان عفانا الله واياكم  ، فقد حافظت أمينة على نهجها في التنقل عبر الولايات، والمدن الأمريكية، حيث كانت تقدم المحاضرات عن الدين الإسلامي. وكان من بين مشروعاتها إنشاء مركز لدراسة شؤون النساء المسلمات لقد توفيت هذه الداعية الإسلامية المميزة في حادث سيارة في الخامس من آذار (مارس) من العام الحالي 2010 خارج مدينة نيوبورت في ولاية تينيسي، وكانت ـــ رحمة الله عليها ـــ في الخامسة والستين من العمر. ووقع هذا الحادث بينما كانت عائدة برفقة ابنها من إحدى المحاضرات التي ألقتها في مدينة نيويورك. وأما ابنها الذي أصيب في الحادث، فقد تم تحويله للعلاج في أحد مستشفيات مدينة نوكسفيل
رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جنانه
http://www.youtube.com/watch?v=6oqEpHh73sw 
http://limaaslama.blogspot.com/2010/10/blog-post_06.html

===================================================================================

عالم رياضي وطبيب يهودي اعتنق الاسلام

السموأل بن يحيى بن عباس المعروف بالسموأل المغربي، (1130 بغداد "العراق" – 1180مراغة "ايران") عالم رياضي وطبيب اعتنق الإسلام اشتهر في القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي . من أسرة يهودية فاسية بالمغرب واسمه العبري شموائيل بن يهوذا بن آبونحيث.

كان أبوه من كبار علماء الرياضيات بين الطائفة اليهودية في المغرب. وكان من أهم اليهود المغربيين، وما زال اليهود الشرقيون يرددون قصيدته عن تضحية ابن إبراهيم في عيد رأس السنة اليهودي وقد اهتم بولده الوحيد وأحسن تربيته وتعليمه. ودرس اللغة العبرية والتوراة وعلوم الطب والجبر والهندسة والحساب، وما زال يذكر في المراجع الغربية بسبب اكتشافاته في الجبر.


 
الاستقرار في مراغة وإسلامه

لكن استقرار الأسرة في بغداد لم يطل كثيرا، إذ انتقلت الأسرة إلى مراغة حيث قضى السموأل بقية عمره فيها. وكانت مراغة آنذاك قد تبوأت مركزا علميا ينافس بغداد في ذلك الوقت. وما أن استقر فيها حتى بدأ في الإنتاج العلمي وتعمق في دراسة الشريعة الإسلامية، فوجد أن الدين الإسلامي يتوافق مع الحياة القويمة التي يبحث عنها أهل العقول الراجحة، وأن القرآن الكريم هو الدستور العادل الذي نزل من عند الله تبارك وتعالى.

لما تيقن السموأل من حقيقة إيمانه أشهر إسلامه عام 558هـ / 1163 م بمراغة، وصار حجة يدافع عن الإسلام، ويظهر عيوب اليهودية، وذلك بقدرته الفائقة على المقارنة المنطقية بين الإسلام واليهودية.

اقتنع السموأل بأن الحق لا يتعدد، وتأثر بسيرة الرسول وغزوات الإسلام التي رآها نصرا وتأييدا إلهيا، ووجد أن التوراة أيضا تشير لنبوة المصطفى. ويعد كتابه مرجعا مهما لتاريخ القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي، فقد كان معاصرا لأكبر حبر يهودي (ابن ميمون) والذي ألمح لكتاب السموأل في رسالته ليهود اليمن، ولكن اليهود تجاهلوا كتابه ولم يردوا عليه. يبرهن السموأل في كتابه أن النسخ قد حدث في التوراة، وأنها ليست من تأليف موسى، وعلى هذا يجب ذكره في تاريخ نقد التوراة، ويذكر البشارات بخاتم النبيين ويقص علينا ما يعتقده اليهود في عيسى ومحمد والإسلام. وقد اعتمد على كتابه بعض النصارى الأوروبيين في القرون الوسطى للرد على اليهود.
 
السموأل العالم

عرف السموأل أنه من العلماء الموسوعيين لسعة اطلاعه ، فلم يكن من الذين يقصرون جهودهم على الموضوع الواحد ولا يقنعهم التخصص الضيق بل اجتهد في كافة العلوم. ولقد أحاط بالعلوم الرياضية في عصره حتى صار حجة عصره في علمي الجبر والحساب. كما درس الطب على يد ابن ملكا البغدادي حتى أصبح طبيبا ماهرا.

ولقد طور السموأل المغربي الطريقة التحليلية في علم الجبر، واستطاع وبكل جدارة أن يوسع مفهوم العدد بمحاولات غير مباشرة. لذا فالسموأل الذي بلور فكرة استقلال العمليات الجبرية عن التمثيل والتصور الهندسي الذي كان سائدا في ذلك الوقت تلك الفكرة مهدت لاكتشاف الجبر الحديث، في وقت كان أكثر العلماء في الرياضيات يهتمون بالحلول الهندسية لمعظم المسائل الجبرية.

كان السموأل من العلماء المنتجين الذين خلفوا وراءهم مصنفات كثيرة بلغت 85 مصنفا ما بين كتاب ورسالة ومقالة في شتى المجالات منها:

  1. كتاب إعجاز المهندسين
  2. كتاب الموجز في الحساب
  3. كتاب في المياه
  4. كتاب المفيد الأوسط في الطب
  5. كتاب غاية المقصود في الرد على النصارى واليهود


افحام اليهود و قصة اسلام السموأل و رؤياه النبي عليه الصلاة و السلام
 الدكتور محمد عبدالله الشرقاوي

[ إفحام اليهود - السموأل المغربي ]


=================================================================================


مارمادوك بكتال

Mohammed Marmaduke Pickthall
محمد مارمادوك بكتال أو مارمادوك بكتال ولد بلندن 1875 /1936 

هو  بريطاني راحل مختص في الدين الاسلامي، اشتهر بترجمته لمعاني  القرآن الكريم إلى الإنجليزية والتي كتبها بأسلوب أدبي شعري.
مارمادوك بكتال كان روائياً وصحفياً وقيادياً دينياً وسياسياً. وقد أعلن تحوله من المسيحية إلى الإسلام بشكل درامتيكي مثير عقب تقديمه لخطاب حول "الإسلام والتقدم" في 29 نوفمبر، 1917.

ينتسب إلى القائد الجرماني وليم الفاتح النورمندي . توفي والده وهو ما يزال في سن الخامسة، وقد عُرف عن مارمادوك بكتال حينها كونه طفلاً خجولاً ومريضاً بالالتهاب الشعبي. في مرحلة لاحقة من حياته، تنقل في العديد من بلاد المشرق، حتى بات يعتبر مختصاً في شؤون الشرق الأوسط . وزار مملكة حيدر آباد وقابل نظام حيدر أباد ، وقد عرف عنه تأييده القوي للدولة العثمانية حتى قبل إعلانه لإسلامه. وقد عرف عنه دفاعه عن تركيا زمن الدعاية المكثفة في بريطانيا حول المجازر ضد الأرمن. كما أنه عندما طُلب من المسلمين البريطانيين أن يقرروا ما إذا كان ولاؤهم هو لقوات الحلفاء (بريطانيا وفرنسا) أم لقوات المركز (ألمانيا وتركيا)، فإن بكتال قال بشكل واضح بأنه مستعد للقتال من أجل بلده شريطة ألا يقاتل الأتراك. وقد جند إلزامياً أواخر  الحرب العالمية الاولى حيث عمل في مستشفى لعزل الإنفلونزا التي انتشرت في ذلك الوقت. في 1920 سافر إلى الهند مع زوجته ، وعمل محرراً صحفياً هناك، وهناك أتم ترجمة معاني القرآن الكريم. ثم عاد إلى بريطانيا في  1935 ليقضي ما تبقى من حياته. توفي في العام التالي ودفن في مقابر المسلمين في سري في إنجلترا في نفس المقبرة التي دفن فيها عبد الله يوسف علي .
http://www.witness-pioneer.org/vil/Articles/scholars/marmaduke_pickthall_a_servant_of_islam.htm

========================================================================




حرص جونثان بيرت ابن جون بيرت مدير عام هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على العمل في فترة العطلة الدراسية خلال فصل الصيف في مكتبة إسلامية متخصصة في بيع الكتب والنشرات الإسلامية. كما أنه كان يدخل في مناقشات مع الزبائن حول الإسلام، ويشرح لهم رؤية الإسلام في معالجة العديد من القضايا التي تواجهها المجتمعات الإنسانية. وكان بيرت الصغير خلال رحلته الإيمانية قد درس الإسلام دراسة عميقة. وبعد تفكير طويل قادته هذه الرحلة الإيمانية إلى اعتناق الإسلام.

وكان جونثان بيرت عند اعتناقه الإسلام ما زال يعيش في منزل الأسرة في نوربري بجنوب لندن مع والديه وشقيقته إليزا. وغيّر جونثان بيرت بعد إسلامه اسمه إلى يحيى، وهو الاسم العربي المقابل لاسم جونثان. وكان جونثان فرحًا باسمه الجديد.

ولم يكن جونثان حريصًا على الاستفادة من شهرة والده إعلاميًّا، بل كان يحب أن ينزوي بعيدًا عن الأضواء الإعلامية ويتحمس للعمل الدعوي. وكان يعتبر أن عمله في المكتبة يسهل له مهمة الدعوة إلى الإسلام مع الزبائن الذين يترددون إلى المكتبة. وهنا نتابع مسار الرحلة الإيمانية لبيرت الصغير التي قادته إلى اعتناق الإسلام قبل تسع سنوات.

اعترف جون بيرت الأب بأنه لم تكن هناك أشياء كثيرة مشتركة بينه وبين ابنه سوى أمور قليلة، على الرغم من أنهما يعيشان معًا تحت سقف واحد في معظم أيام الأسبوع. وكان بيرت الأب يتخوف من أن حياتيهما ستتباعدان أكثر فأكثر.

وكانت مهمة جون بيرت أن يقود فريق عمل مكوّنًا من آلاف الأشخاص مهمته تقديم المعلومات لعشرات الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم. بينما مهمة ابنه أن يمضي يومه في محاولة نشر دعوة الله في نطاق أضيق.

الإسلام والتلفزيون

وبينما كان بيرت الأب يستقل سيارة لوموزين بسائق إلى مقر رئاسة الـ"بي بي سي" في وسط لندن، كان بيرت الابن يستقل القطار من محطة وندوارث كومون إلى المكتبة الإسلامية في جنوب لندن التي يعمل فيها خلال عطلة الصيف الدراسية. وفي هذه المكتبة تباع كتب إسلامية وهي تعرف بمكتبة أكاديمية الأزهر التي افتتحت في مطلع أغسطس (آب) عام 1997.

وكان الذين يعملون مع بيرت الابن في هذه المكتبة الإسلامية يقومون ببيع الكتب والنشرات الإسلامية، والغريب أن من بينها كتابًا بعنوان "الإسلام والتلفزيون". وكان جوناثان الشخص غير الآسيوي الوحيد الذي يعمل في هذه المكتبة الإسلامية. كما أنه الوحيد الذي يعمل في المركز الذي تتبع له هذه المكتبة، ويقوم بتعريف الزوار عن الدورات التي تدرس كاللغة العربية والعادات الإسلامية.


إن والده بيرت الكاثوليكي المذهب، اعترف بأنه لم يكن يكترث كثيرًا بمسألة إيمانه، حيث يقول: "لم أكن رجل دين ولكن كنت أحترم الدين".

وعندما كان بيرت الابن في جامعة مانشستر البريطانية يدرس التاريخ الحديث والعلوم السياسية التقى بطالب مسلم غيّر تفكيره نحو الدين إلى الأبد. وبدأت تتغير نظرته تجاه الدين، وكان لزميل مسلم له في الحجرة أثر كبير في حدوث هذا التغيير. كما أن هذا الزميل المسلم أثر فيه بسلوكه وطريقته في الحياة. وينفي جونثان أن صاحبه هذا كان السبب في تحوله إلى الإسلام، ولكن يعتبره صاحب نفوذ كبير على قراره.

مقارنة الأديان

وفي منتصف سنته الدراسية الأخيرة ترك جونثان الدراسة. ويقول البروفيسور فرانك أوجورمان أستاذ التاريخ الحديث والعلوم السياسية في جامعة مانشستر البريطانية: ترك جونثان الدراسة؛ لأنه لم يستطع الاستقرار هنا. وكانت له مشاكل خاصة، ولم يكن سعيدًا مع المقرر الدراسي.

وسجّل جونثان اسمه في درجة البكالوريوس في مادة مقارنة الأديان في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن. وفي هذه المرة أظهر حماسة في هذه المادة، مؤكدًا أنه لن تكون هناك مشاكل تعيق دراسته. وبالفعل لم يواجه أي مشكلة في هذه الدراسة، بل إنه حصل على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في هذه المادة الدراسية.

وفي العام الماضي التحق بدورة في الدراسات العليا خاصة بتدريب المعلمين في جامعة واريك. وبعد بضعة أسابيع من انتهاء الدورة، اختار جونثان العمل في مركز إسلامي. ويقول أصدقاؤه: إن جونثان يعتقد أن أفكاره ووجهات نظره يمكن أن تتوهج عبر الإسلام. وكان في تلك الفترة يمضي أيام الأسبوع من الإثنين إلى الجمعة مع أسرته في جنوب لندن، بينما يقضي عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد مع زوجته في أكسفورد.

اللقاء الأول

التقى جونثان وفوزية لأول مرة في محاضرة في عام 1996. وقال صديق لهما: كانت فوزية تعمل كصحافية في ذلك الوقت. وكان حبهما حبًّا من أول نظرة بالنسبة لكليهما. فهو مخلص في حبه لها. وكانت فوزية وقتذاك تحضر الماجستير في تاريخ مصر الوسيط في جامعة أكسفورد البريطانية. وكانت قد حصلت على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في اللغة الإنجليزية من كلية سانت هيلدا في جامعة أكسفورد، وهي كلية خاصة بالبنات.

الرحلة المباركة

وقال صديق لجونثان: إن رحلة شهر العسل لجونثان وفوزية كانت رحلة مباركة؛ إذ حرصا على زيارة بعض المواقع الإسلامية. فقد أمضيا بعض الوقت في القدس وتجولا حول المواقع الإسلامية في هذه المدينة برفقة فلسطينيين التقيا بهم هناك، ويتعاطف جونثان وفوزية مع القضية الفلسطينية. ويحرص الزوجان على الذهاب إلى المساجد والمراكز الإسلامية في لندن وأكسفورد وبعض المدن البريطانية الأخرى. وأنهما زوجان سعيدان في حياتهما الزوجية.


ويرفض جونثان الحديث لوسائل الإعلام البريطانية المختلفة عن حياته الخاصة. كما يرفض مناقشة قضايا تتعلق بإيمانه وإسلامه؛ إذ يرى أن هذه المسائل ليست للمناقشة العامة. ولكنه في الوقت نفسه ليس بشخص انطوائي أو يتهيب الملتقيات العامة، بل في سبيل الدعوة إلى الله لن يتردد في الحديث إلى الناس ومجادلتهم بالتي هي أحسن. ويقول: إن الإسلام يأمرنا بالدعوة إلى الله وبالموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز "ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن". وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية".

أما رفضه الحديث لوسائل الإعلام البريطانية عن حياته الخاصة وعن إسلامه "فلأن ذلك أمر يخصني ولا يهم أحدًا سواي".

وقال بيرت الأب: إنني سعيد للغاية بحياة ابني الشخصية. كما أنني سعيد بزواجه من فوزية بورا الصحافية الهندية المسلمة.



http://islamonline.net/Arabic/In_Dep...04/05/08.SHTML

ليست هناك تعليقات: