2010/10/26

لابو لابو قاتل ماجلان

بطل فلبيني مسلم

الكل يعرف ماجلان ...!!!!
ولكن هل تعرفون من الذي قتل ماجلان ؟؟؟
وهل تعرفون من هو لابو لابو ؟؟؟

عرف العرب والمسلمون منذ القدم جزر الفلبين
وأطلقوا عليها اسم جزر المهراج و انتشر فيها الإسلام على يد التجار العرب والدعاة القادمين من الصين وسومطرة وكان ذلك في عام 1380 م
وقبل مجيء الأسبان كان الإسلام قد وصل إلى
حدود مانيلا ونظرا لأن الفلبين تتألف من أكثر من 7000 جزيرة فقد أسلم بعضها والبعض الآخر لم يصله نور الإسلام .





في عام 1521 م وصل الأسبان
بقيادة فرديناند ماجلان للفلبين وأقام علاقة مع حاكم جزيرة سيبو وتم عقد اتفاق يقضي بأن يوليه ملك الجزر المجاورة تحت التاج الأسباني مقابل أن يساعده على تنصير الشعب الفلبيني وانتقل الأسبان إلى جزيرة صغيرة بالقرب منها على بعد كيلومترات تدعى جزيرة ماكتان عليها سلطان مسلم يدعى لابو لابو
علم الأسبان بإسلام حاكم الجزيرة فطاردوا نساءها
وسطوا على طعام أهلها فقاومهم الأهالي فأضرم الأسبان في أكواخ السكان النار وفروا هاربين . رفض لابو لابو الخضوع لماجلان وحرض سكان الجزر المجاورة عليه ورأى ماجلان الفرصة مناسبة لإظهار قوته وأسلحته الحديثة فذهب مع بعض جنوده لتأديبه
طلب ماجلان من لابو لابو التسليم قائلا (إنني باسم المسيح اطلب اليك التسليم ونحن العرق الابيض اصحاب الحضارة اولى منكم بحكم هذه البلاد)ا
  
ماجلان قبطان بحري برتغالي شهير

فأجابه لابولابو : (إن الدين لله وإن الإله الذي نعبده هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم)ا
تعالوا معى نشاهد المشهد الأخير فى حياة هذا الرحالة...

"عندما كانت الشمس في منتصف السماء..كانت سفن ماجلان تقترب من سواحل إحدى جزر المسلمين في الفلبين.. وكان ذلك أحد أيام عام 1521م..أعلن سكان الجزيرة تصميمهم على الوقوف في وجه الغزاة.. وتجمعوا تحت قيادة زعيمهم الشاب "لابو لابو"واستعدوا للمواجهة المرتقبة...في حين توقفت سفن ماجلان غير بعيدة عن الشاطئ..أنزلت القوارب الصغيرة وعليها الرجال المدججون بالسلاح والخوذ والتروس والدروع...في حين وقف أهالي الجزيرة ومعهم سهام مصنوعة من البامبو المنتشر في الجزيرة وبعض الرماح والسيوف القصيرة القديمة.. وتقدم جنود ماجلان متدافعين.. ونزلوا من قواربهم الصغيرة عندما اقتربوا من الشاطئ..والتقى الجمعان.. وانقض جنود ماجلان ليمزقوا الأجساد نصف العارية بسيوفهم الحادة ويضربوا الرؤوس بالتروس و مقاليع الحديد، ولم يهتموا بسهام البامبو المدببة وهى تنهال عليهم من كل صوب، فقد كانوا يصدونها ساخرين بالخوذ والدروع..وتلاحمت الرماح والسيوف..وكان لابد من لقاء المواجهة..اللقاء الشرس والفاصل..بين لابو لابو وماجلان.. بدأت المواجهة بحذر شديد..والتفاف كلا حول الآخر ثم فجأة انقض ماجلان بسيفه -وهو يحمى صدره بدرعه الثقيل- على الفتى المسلم عاري الصدر (لابو لابو) و وجه إليه ضربة صاعقة، وانحرف الفتى بسرعة وتفادى الضربة بينما الرمح في يده يتجه في حركة خاطفة إلى عنق ماجلان.. لم تكن الإصابة قاتلة، ولكن انبثاق الدم كان كافيا لتصطك ساقا القائد المغمورتان في الماء وهو يتراجع إلى الخلف وينقض بالترس الحديد على رأس الزعيم الشاب..وللمرة الثانية يتفادى لابو لابو ضربة ماجلان..في نفس اللحظة ينقض بكل قوه بسيفه القصير فيشق رأس ماجلان..الذي سقط مضرجا بدمائه.. بينما ارتفعت صيحات الصيادين..لابو...لابو..

ليست هناك تعليقات: