2010/09/30

الكاتبة البريطانية إيفلين كوبلد..



شاعرة وكاتبة، من كتبها (البحث عن الله) و(الأخلاق). تقول:" يصعب عليّ تحديد الوقت الذي سطعت فيه حقيقة الإسلام أمامي فأرتضيه ديناً، ويغلب على ظني أني مسلمة منذ نشأتي الأولى، فالإسلام دين الطبيعة الذي يتقبله المرء فيما لو تـُرِك لنفسه".

"لما دخلت المسجد النبوي تولتني رعدة عظيمة، وخلعت نعلي، أخذت لنفسي مكاناً قصياً صليت فيه صلاة الفجر، وأنا غارقة في عالم هو أقرب إلى الأحلام... رحمتك اللهم، أي إنسان بعثت به أمة كاملة، وأرسلت على يديه ألوان الخير إلى الإنسانية".
وقلت أسارع ألقى النبي ......... تعطرت لكن بعطر المدينة
وغامت رؤايَ وعدت سوايَ ......... وأطلقت روحاً بجسمي سجينة
سجدت، سموت، عبرت السماء ......... وغادرتُ جسمي الكثيف وطينه
مدينة حبي مراح لقلبي ......... سناء، صفاء، نقاء، سكينة
"لم نخلق خاطئين، ولسنا في حاجة إلى أي خلاص من المسيح - عليه السلام -، ولسنا بحاجة إلى أحد ليتوسط بيننا وبين الله الذي نستطيع أن نقبل عليه بأي وقت وحال".
"وأختم هذه الرحلة المباركة بهذه الكلمات العذبة للشاعرة "أكسانتا ترافنيكوفا" التي أتقنت اللغة العربية، وتذوقتها إلى حد الإبداع الشعري الجميل، وها هي تقول:
"خذ قصوري والمراعي.. وبحوري ويراعي.. وكتابي والمداد..
واهدني قول حق تنجني يوم التناد..
دع جدالاً يا صديقي وتعال.. كي نقول الحق حقاً لا نبالِ..
ونرى النور جلياً رغم آلات الضلال..
نحن ما جئنا لنطغى.. بل بعثنا لحياة وثراء..
وصلاة ودعاء.. عند أبواب الرجاء.. يومها عرس السماء"..
***

من كتاب "ربحت محمداً ولم أخسر المسيح"

 http://www.ruqaiyyah.karoo.net/

ليست هناك تعليقات: