لندن: كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الأحد أن لورين بوث شقيقة شيري بلير قرينة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير اعتنقت الإسلام بعد "تجربة مقدسة" عاشتها في إيران.
ونقلت صحيفة " القدس العربي"اللندنية عن بوث (43 عاما)والتي تعمل لقناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية التي تبث بالإنجليزية"انها ترتدي حاليا الحجاب وتصلي خمس مرات في اليوم وتزور مسجد قريب كلما أمكن".
وأوضحت أنها قررت اعتناق الإسلام قبل ستة أسابيع، وذلك بعد زيارة ضريح "فاطمة المعصومة" بمدينة قم الإيرانية وهي ابنة الإمام موسى بن جعفر الكاظم،
وتوفيت في قم ولها من العمر 28 سنة بحسب الأرشيفات الشيعية".
وتوفيت في قم ولها من العمر 28 سنة بحسب الأرشيفات الشيعية".
وتروي ما شعرت به فتقول: "في تلك الليلة، شعرت بأن نفحة روحانية أصابتني ، والآن لا أتناول لحوم الخنازير وأقرأ القرآن كل يوم.. أنا الآن في الصفحة الستين".
ومضت تقول: "لم أتناول الخمر منذ 45 يوما. والشيء الغريب أني منذ قررت اعتناق الإسلام لم تحدثني نفسي بالاقتراب من الكحوليات وتتعجب من نفسها قائلة: وأنا من كنت أشرب زجاجة أو زجاجتين يوميا".
ورفضت بوث أن تحسم إمكانية ارتدائها النقاب، وقالت: "من يدري إلى أين ستأخذني رحلتي الروحانية؟".
يذكر ان لورين بوث هي الابنة السادسة للممثل توني بوث والأخت غير الشقيقة لشيري بلير، زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ، وهي متزوجة من الممثل البريطاني كريغ داربي، وأم منه لابنين،
واشتهرت في بريطانيا بحصولها قبل عامين على الجنسية الفلسطينية ودعوتها الدائمة لاستقالة توني بلير بعد غزو العراق واحتلاله.
أما في الخارج فاشتهرت للعرب والإسرائيليين معا بوصفها ناشطة في جمعيات لحقوق الإنسان ومعارضة لغزو العراق وزارت الضفة الغربية في 2005 و2006، حيث اجتمعت الى الرئيس الفلسطيني أبومازن، كما وصلت الى غزة في 2008 على متن سفينة أبحرت مع 46 ناشطا آخرين من قبرص في محاولة لم تنجح لفك الحصار عن القطاع
.
وتجدر الإشارة إلى أنه حتى قبل اعتناقها الإسلام، كانت بوث "متعاطفة" مع الإسلام وتقول عن الإسلام:طكنت دائما معجبة بتلك القوة والراحة التي يوفرها". وتأمل بوث أن يساعد إسلامها توني بلير في تغيير أفكاره المسبقة عن الإسلام
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق