سيرة
ذاتيه لسيدة انجليزية من أصول افريقية تدعى نعيمة روبرت تتحدث فيه عن
تجربتها وكيفية اعتناقها الإسلام كتاب شيق ورائع يشدك من اول صفحة ترجمه الى العربية مروان سعد الدين
طباعة مكتبة العبيكان ويقع في 330 صفحة جاء في مقدمته
... رؤية امرأة مسلمة في شوارع مدينة غربية ، مغطاة من أعلى رأسها إلى أخمص
قدميها ، لا يظهر منها سوى عينيها ،نادراً ما يفشل في إثارة رد فعل قوي لا
تعد مشاعر الصدمة, الرعب, الاشمئزاز, أو الشفقة غير مألوفة ، خاصة ً لدى
رؤية هذا المنظر الغريب للمرة الأولى . تتراوح التعليقات من التعاطف( امرأة
مسكينة لا تعرف أنها في انجلترا الآن ,وان ليس عليها ارتداء مثل تلك
الملابس ؟) والاهانة ( تجعلني رؤيتهم يرتدين مثل تلك الملابس أشعر
بالاشمئزاز) إلى السخيفة ( أرى أنها تبدو مثل كلب تحت تلك الملابس) دون شك
أن هناك افتراض بان تلك المرأة والمسكينة قد تم إرغامها من قبل زوجها او
عائلتها على ارتداء تلك الملابس , وإنها مهاجرة غير مثقفة تتكلم الانجليزية
بالكاد أو لاتكلمها على الإطلاق , غارقة في الجهل وان عليها اختبار مباهج
الحريات الغربية , إنها في الحقيقة بحاجة ماسة للحصول على حريتها ذاك هو
التصور الشائع عن تلك المرأة , التي تبقى دون وجه , او اسم او صوت شخصا
نكرة. لكن ماذا إن كان لهذه المرأة اسم , ماذا ان كان لها صوت؟ ماذا ان
كانت تستطيع إخبارك عن نفسها , وتاريخها,وعائلتها,وأفكارها ومشاعرها؟ في " نساء اعتنقن الإسلام "
تسرد نعيمة روبرت قصة اعتناقها الإسلام , وتقدم للمرة الأولى تفاصيل عن
بعض النساء الرائعات اللواتي عرفتهن في السنوات الأخيرة , نساء اخترن مثلها
العيش مسلمات . ماينبثق عن ذلك صورة زاهية حميمة عن أخوة , فيما يتكلمن
بصراحة عن موضوعات متنوعة تتراوح من الزواج إلى الأمومة , الأفكار المسبقة ,
الإذعان والصورة الذاتية ,نصغي إلى أصوات قوية فخورة بنفسها قلما نسمعها.
ذاتيه لسيدة انجليزية من أصول افريقية تدعى نعيمة روبرت تتحدث فيه عن
تجربتها وكيفية اعتناقها الإسلام كتاب شيق ورائع يشدك من اول صفحة ترجمه الى العربية مروان سعد الدين
طباعة مكتبة العبيكان ويقع في 330 صفحة جاء في مقدمته
... رؤية امرأة مسلمة في شوارع مدينة غربية ، مغطاة من أعلى رأسها إلى أخمص
قدميها ، لا يظهر منها سوى عينيها ،نادراً ما يفشل في إثارة رد فعل قوي لا
تعد مشاعر الصدمة, الرعب, الاشمئزاز, أو الشفقة غير مألوفة ، خاصة ً لدى
رؤية هذا المنظر الغريب للمرة الأولى . تتراوح التعليقات من التعاطف( امرأة
مسكينة لا تعرف أنها في انجلترا الآن ,وان ليس عليها ارتداء مثل تلك
الملابس ؟) والاهانة ( تجعلني رؤيتهم يرتدين مثل تلك الملابس أشعر
بالاشمئزاز) إلى السخيفة ( أرى أنها تبدو مثل كلب تحت تلك الملابس) دون شك
أن هناك افتراض بان تلك المرأة والمسكينة قد تم إرغامها من قبل زوجها او
عائلتها على ارتداء تلك الملابس , وإنها مهاجرة غير مثقفة تتكلم الانجليزية
بالكاد أو لاتكلمها على الإطلاق , غارقة في الجهل وان عليها اختبار مباهج
الحريات الغربية , إنها في الحقيقة بحاجة ماسة للحصول على حريتها ذاك هو
التصور الشائع عن تلك المرأة , التي تبقى دون وجه , او اسم او صوت شخصا
نكرة. لكن ماذا إن كان لهذه المرأة اسم , ماذا ان كان لها صوت؟ ماذا ان
كانت تستطيع إخبارك عن نفسها , وتاريخها,وعائلتها,وأفكارها ومشاعرها؟ في " نساء اعتنقن الإسلام "
تسرد نعيمة روبرت قصة اعتناقها الإسلام , وتقدم للمرة الأولى تفاصيل عن
بعض النساء الرائعات اللواتي عرفتهن في السنوات الأخيرة , نساء اخترن مثلها
العيش مسلمات . ماينبثق عن ذلك صورة زاهية حميمة عن أخوة , فيما يتكلمن
بصراحة عن موضوعات متنوعة تتراوح من الزواج إلى الأمومة , الأفكار المسبقة ,
الإذعان والصورة الذاتية ,نصغي إلى أصوات قوية فخورة بنفسها قلما نسمعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق