2010/10/26

هجرت المسيحية والهندوسية ولم أجد ضالتي إلا في الإسلام


ا لنمساوية كورنيليا


تنقلت ياسمينا كورنيليا كوفمان الفنانة ومصممة الجرافيك النمساوية بين المسيحية والهندوسية وأخيرا اطمأن قلبها للإسلام فوجدت فيه ضالتها المنشودة التي ظلت تبحث عنها سنوات طويلة من حياتها فقد وجدت فيه كما قالت التوحيد الخالص والأخلاق العالية والطهارة والنظافة الشخصية .

إلي جانب كل هذا فقد بهرها موقف الإسلام من المرأة والطفل وحضه علي الرحمة بهما خاصة الارامل وهو ما لم تجده في غيره من العقائد وهذا ما حول وجهتها في البحث عن العقيدة التي يطمئن اليها عقلها وقلبها نحو الإسلام .

التقتها شبكة الإعلام العربية "محيط " خلال مشاركتها بمعرضها الذي تضمن لوحاتها الزيتية عن الماء والذي شاركت به في مهرجان المياه الدولي الرابع الذي عقده المجلس العربي للمياه وجمعية البيئة العربية بالمجلس الاعلي للثقافة بالقاهرة أمس .


وكان معها هذا الحوار ...

محيط: اروي لنا رحلتك التي انتهت باعتناقك الإسلام ؟

ولدت مسيحية في العاصمة فيينا لأبوين مسيحيين وكنت أتردد علي الكنيسة للصلاة منذ طفولتي ولكن كلما كبرت في السن أخذت أفكر في طقوس الكنيسة وجدواها وبدأت أكتشف الكثير من التناقضات بين الأناجيل بل وداخل الإنجيل الواحد .

وكان عقلي يرفض ما يقوله القساوسة في عظاتهم بأن المسيح هو الله وكنت اشعر في قرارة نفسي أنهم يكذبون فكيف يصلب المسيح الإله ويتضرع أثناء الصلب ويصلي ويشكو ويقول لماذا تركتني ؟؟ فكيف يكون هو الإله وفي نفس الوقت يبكي ويشكو ويصلي فهل كان يشكو نفسه لنفسه اويصلي لنفسه ؟؟

إذن المسيح هو رسول وبشر وليس الها او ابن للإله لان أمه مريم العذراء حملت به وبعد ولادته ارضعته كما ترضع الامهات اولادهن وكانت تنظفه كأي طفل فكيف يكون الها ؟؟ واذاكان عيسي المسيح ولد بدون اب ونفخ الله فيه من روحه فآدم ايضا هو نفخة من روح الله وخلقه الله بدون اب او ام فلماذا نؤله المسيح ولا نؤله آدم ايضا ؟؟ .

كما أن القساوسة كانوا يقولون لنا إن المسيح هو الذي بني الكنيسة التي كنا نتردد عليها للصلاة وكان عقلي يرفض أن يكون المسيح هو باني الكنيسة بل الناس هم الذين قاموا ببنائها كما أن التناقضات الموجودة في الإنجيل جعلتني أوقن أن المكتوب فيه ليس كلام الله بل هو كلام كاتبيه من البشر وكانت النتيجة إنني توقفت عن قراءة الإنجيل والذهاب للكنيسة .

ليست هناك تعليقات: