2010/10/20

بركة خان.. أول المغول إسلاما


عندما يُذكر المغول وتاريخهم تقفز إلى الذهن شخصيات مثل جنكيزخان، هولاكو، قبلاي خان، تيمورلنك، وقازان. وترتبط هذه الشخصيات بالمعارك الدموية والمجازر الجماعية بحق سكان المدن التي يحتلونها. وفي مقابل هذه الشخصيات المغولية الدموية تتوارى شخصيات مسالمة متحضرة مثل شخصية السلطان بركة خان، وهو أول من أسلم من قادة المغول، وأول من أسلم من أبناء جنكيزخان، وكان إسلامه عند عودته من عاصمة التتار «قره قورم» (في منغوليا الآن)، وكان إسلامه سنة 648هـ، وكان هذا الإسلام فتحا عظيما للإسلام والمسلمين.
أصبح السلطان بركة خان زعيم مغول الشمال أو القبيلة الذهبية ابتداءً من سنة 653هـ، وبإسلامه دخل الكثير من مغول الشمال في الإسلام.
اتصل بركة خان بالمماليك وسلطانهم بيبرس، وبايع الخليفة العباسي المستعصم قبل سقوط بغداد، وتعاون مع المماليك ضد هولاكو، وبنى مدينته سراي (مدينة سراتوف في روسيا الآن) على الطراز الإسلامي، واستقدم إليها العلماء والفقهاء حتى صارت واحدة من أكبر مدن الدنيا وقتها. 
 
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=633128&date=31082010

ليست هناك تعليقات: