2010/10/22

أدواردو جيوفاني آنيللي


 أدواردو جيوفاني آنيللي هو رئيس اليوفنتوس في الفترة 86 - 88 , الرئيس الذي اعتنق الدين الإسلامي وأصبح من كبار المسلمين في إيطاليا , ولكنه قٌتل في ضروف غامضه !



الوريث الشرعي لعائلة أنيللي .

آدواردو جيوفاني آنيللي ( مهدي ) .

ولد في الـ 6 من يونيو 1954 م في نيويورك الأمريكيه .

والده جيوفاني آنيلي من سلالة عائلة آنيلي العريقة ومالك نادي اليوفنتوس .

والدته الأميره ماريلا الأستقراطيه وهي من العائلة الملكية كارلوجي



أكمل إدواردو دراسته الابتدائية في مدرسة سان جوزيف بتورينو ، ثم سافر إلى  (بريطانيا ) لإكمال دراسته الأكاديمية , بعدها إنتقل لدراسة الأديان السماويه و فلسفة الشرق في جامعة برنيستون الأمريكيه ونال شهادة الدكتوراه .

 عائلة آنيللي الثريه , العائلة التي تبسط نفوذها على مستوى إيطاليا , وتسيطر على الإقتصاد الإيطالي  ; وتمتلك  نادي يوفنتوس الأيطالي إلى جانب العديد من الشركات الكبرى , منها سيارات الفيراري والفيات , ومجموعة كبيرة من الشركات القابضة   وتمتلك أشهرالصحف الإيطاليه مثل صحيفة
Corriere della Sport et  la Stampa
    .

 




في العشرين من عمره إنتقل أدواردو إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الديانات السماويه وفلسفة الشرق في جامعة برنيستون الأمريكية , وحصل على شهادة الدكتوراه , ومن هنا بحث حتى أستقر على الديانه الأسلاميه بعد إقتناعه بالدين الإسلامي , وقام بتغيير إسمه إلى (مهدي) , ولكن آدواردو لم يعلن عن إعتناقه للدين الإسلامي .

وعاد بعدها إلى إيطاليا وأصبح يساهم بشكل فعال في الرابطة الإسلامية لمسلمين إيطاليا , وقام بعد ذلك بزيارة لجمهورية إيران الإسلامية وقابل المسؤلين الإيرانين الذين رحبوا كثيرا بإبن إمبراطور كبرى الشركات الإيطاليه .




الشيء الوحيد الذي أحبه أدواردو من ممتلكات والده هو نادي اليوفنتوس , ففي موسم 86/87 ترأس أدورادو أنيللي نادي اليوفنتوس الإيطالي , وكان أول رئيس لليوفنتوس يجلس على دكة الإحتياط بجانب المدرب الإيطالي الشهير تراباتوني في المباراة الفاصلة لليوفنتوس مع فريق آخر على ملعب روما الأولمبي في تاريخ 20/4/1986 ومنها أحرز اللقب .

و كان أدواردو حاضراً لفوز اليوفنتوس في كأس العالم للأندية أيام الأسطورة الفرنسية بلاتيني في طوكيو وقد كان بلاتيني لاعبه المفضل .

   في اواخر الثمانينات قرر والده ان يقصيه من رئاسة اليوفنتوس وعين مكانه عمه امبرتو بسبب معتقداته الدينية ومن هنا بدأت المشاكل بينه وبين والده بسبب اعتناقه الاسلام.
بعد أن علم الإيطاليون ان أدواردو قد أسلم وبشكل مؤكد وذهابه إلى الرابطه الأسلاميه في إيطاليا و إلى زيارة إيران عدة أيام كتب صحفي تابع لـ أحد صحف عائلة آنيلي أن الإمام الخميني سحر إبن إمبراطوريه آنيلي ..!!
الرساله التي كتبها أدواردو بخط يدهـ بعد أن أشهر إسلامه.
وبعد أن أنتشر إسلام أدواردو في عائلة آنيلي ، مارست عليه كل الضغوط والأهانه والتهديد بسجنه , ولكنه آبي أن يخرج من هذا الدين وأصر أن الدين الإسلامي هو الحق ، وبعد هذا الاصرار قامت عائلة أنيللي بسجنه في داخل قصر آنيلي .

وبعدها إتهموه بالجنون وأُدخِل مستشفى للأمراض النفسيه لمحاولة إبعاده عن ديانته وعقيده الإسلامية ولكنه سرعان ماهرب من هذا الجحيم .

وبعد المحاولات اليائسه من عائلة أنيللي لإبعاده عن الدين الإسلامي , أصدَرَ والده جيوفاني آنيلي قرار غريب بـ أن إبنه أدواردو ليس الوريث الشرعي لممتلكات آنيللي بعد أن اختار أدواردو دين غير النصرانيه ، ومن هنا بدأ الحرمان لهذا المسلم المظلوم من قبل إمبراطورية إيطاليا .

وبعد أن أجمع أعضاء مجلس شركة فيات أن أدواردو ليس الوريث الشرعي لعائلة أنيللي بسبب معتقداته الدينيه , أعلنوا أن الوريث الشرعي هو ابن أخت جيوفاني آنيللي لابو إلكان الذي سيكون خلفاً له .


وفي صبيحة يوم الخميس بتاريخ 15/11/2000 وفي تمام الساعه 10 صباحا أعلنت السلطات الإيطاليه أنها قد وجدت جثة أدواردو ملطخه بالدماء خلف جسر يطلق عليه (سافينو) في مدينة تورينو ..!!
وحضر والده جيوفاني آنيللي الذي آتى بسرعة عن طريق طائرة مروحية خاصه إلى مسرح الجريمة , وفي نفس مكان الحدث غطت كل محطات التلفزة الإيطاليه والعالمية خبر وفاة أدواردو بظروف غامضه !!

بعدها تم نقل الجثه إلى منطقة (سفانو) الواقعه في مدينة تورينو وقامت السلطات الإيطالية بالتحقيق بالقضية بسرعه خياليه وبتكتم شديد على التحقيقات , مما حدى بـ كاهن أحد الكنائس أن يأمر بدفن الجثه بأسرع وقت ممكن رغم الكدمات و الجروح على وجه ( مهدي  ..!!
وتم دفن أدواردو في مقبره عائلته آنيلي في مدينة تورينو وبحضور عائلته فقط وبشكل سري بعيداً عن كاميرات المصورين , وفي أثناء الدفن حضرت والدته من نيويورك عن طريق طائره خاصه .
وفي صبيحه اليوم الثاني من قتل أدواردو ، أعلنت القنوات والصحف الإيطالية أن أدواردو إنتحر بسبب مشاكل صحيه ونفسيه !

وبعد أشهر من الخلافات حول الظروف الغامضه لوفاة أدواردو ظهرت إتهامات في الإعلام الإيطالي للوريث الغير شرعي لممتلكات عائلة آنيللي (لابو إلكان) !
  قامت المافيا التابعه لـ شركة آنيلي بمنع تصوير فيلم عن حقيقة موت أدواردو و سجن طاقم هذا الفيلم بـ أكمله قبل أن ترحلهم إلى خارج أيطاليا لـ تمنع الحقيقه المغيبه عن الطليان أجمع
صحيح مذهب اهل السنة والجماعة اصح من مذهب الشيعة لكن ان يموت ادوارو جيوفاني انيللي  مسلما شعيا افضل من نصرانيا او ملحدا فرحمة الله عليه وغفر الله  له واسكنه فسيح جنانه

ليست هناك تعليقات: