2010/10/13

قصة وفاء قسطنطين




وفاء قسطنطين , هى نصرانية مصرية من مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية بدلتا مصر , عُرف عنها الخلق الحسن بين أبناء ملتها السابقة , و كانت متفوقة فى دراستها حتى حصلت على شهادة فى الهندسة الزراعية , ثم تزوجت من ابن مدينتها مجدى يوسف عوض الذى عُين كاهن بكنيسة بمدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة , و تسمى بعد أن نال الكهانة باسم يوسف , و عاشت وفاء مع زوجها الكاهن بمدينة أبو المطامير , و كان لها مكانة خاصة عند النصارى فهى قدوة للنساء النصرانيات لأنها زوجة كاهن ,



و رزقت من زوجها بولد وبنت , الولد يدعى مينا و البنت شيرى , حصل ابنها على شهادة الهندسة , و التحقت ابنتها بكلية العلوم جامعة الإسكندرية , و تعينت وفاء فى وظيفة بالإدارة الزراعية بمدينة أبو المطامير , و مرت حياتها بطريقة عادية جداً , و فى يوماً ما و منذ عامين أو أكثر , يشاء الله الواحد الأحد أن تشاهد وفاء برنامج عن الإعجاز العلمى للقرآن الكريم فى التليفزيون المصري يقدمه الدكتور زغلول النجار حفظه الله , فتأثرت بفضل الله كثيراً بهذا البرنامج , وأشغلها جداً , و لكنه اكتشفت بعد سمعها للبرنامج أن القرآن يتكلم عن حقائق علمية أُكتشفت حديثاً , و أن الإسلام ليس دين دموى كما كانت تعتقد و يُقال لها , فما كان منها إلا سئلت زميلها فى العمل (1)( محمد السيد المرجون ) عن الحقائق العلمية فى القرآن الكريم , فأفادها كثيراً جزاه الله خير الجزاء , و أمدها بالكتب و شيئاً فشيئاً تمكن الحق من قلبها فأعلنت إسلامها , و لكنها أخفت إسلامها عن جميع أفراد عائلتها , إلا ان ابنتها علمت بالأمر عن غير قصد و لكنها تسترت على أمها , و خلال هاتين السنتين حفظت أختنا وفاء 17 جزءاً من القرآن الكريم , و صامت رمضان الماضي و الذي قبله , و حاولت أختنا ترك بيتها حتى تعلن إسلامها بعيداً عن أهلها حتى لا تتعرض للأذى , و نجحت بفضل الله أن تهرب من بيتها بمساعدة أخانا محمد السيد المرجون , و أعلنت إسلامها



و لأنها زوجة قس فلم يسكت النصارى , و أشعلوها ناراً , فاستسلم المسئولين المصريين لضغوط النصارى , و وضعت أختنا تحت الضغط النصرانى فى بيت بالقاهرة , فى محاولة لردها إلى النصرانية و لكنهم فشلوا تماماً , و كانت وسائل الإعلام و مصادر الأخبار كلها تقول ذلك , و أعلنت تمسكها بإسلامها , و لكن النصارى لم يستسلموا و زادت حدة الضغط من قبلهم و من جهات خارجية , ففوجئنا فى صباح يوم الجمعة الماضى بإعلان أن وفاء عادت للنصرانية بكامل ارادتها

ليست هناك تعليقات: