2010/10/22

الرسام والمفكر ايتان دينيه





الرسام والمفكر الفرنسي إيتان دينيه التعريف به ألفونس إيتان رينيه، وُلد في (باريس) عام 1861م، وتُوُفِّي وقد بلغ من العمر سبعين عامًا، من كبار الفنانين والرسامين العالميين، دُوّنت أعماله في معجم (لاروس)، وتزدان جدران المعارض الفنية في فرنسة بلوحاته الثمينة، وفيها لوحته الشهيرة (غادة رمضان)، وقد أبدع في رسم الصحراء. يصف رينيه كيفية تعرُّفه على الإسلام قائلاً: "عرفت الإسلام فأحسست بانجذاب نحوه، وميل إليه فدرسته في كتاب الله، فوجدته هداية لعموم البشر، ووجدت فيه ما يكفل خير الإنسان روحيًّا وماديًّا، فاعتقدت أنه أقوم الأديان لعبادة الله، واتخذته دينًا، وأعلنت ذلك رسميًّا على رءوس الملأ".
أقواله"لقد أكَّد الإسلام من الساعة الأولى لظهوره أنه دينٌ صالحٌ لكل زمان ومكان؛ إذ هو دين الفطرة، والفطرة لا تختلف في إنسان عن آخر، وهو لهذا صالح لكل درجة من درجة الحضارة" .وبما أن دينيه كان فنانًا موهوبًا، فقد لفت نظره الجانب الجمالي والذوق الرفيع للحياة النبوية، يقول: "لقد كان النبي يُعنَى بنفسه عناية تامة، وقد عُرف له نمط من التأنق على غاية من البساطة، ولكن على جانب كبير من الذوق والجمال"."إنَّ حركات الصلاة منتظمة تفيد الجسم والروح معًا، وذات بساطة ولطافة وغير مسبوقة في صلاة غيرها".ويقول عن تعدد الزوجات: "إن تعدد الزوجات عند المسلمين أقل انتشارًا منه عند الغربيين الذين يجدون لذة الثمرة المحرمة عند خروجهم عن مبدأ الزوجة الواحدة!وهل حقًّا أن المسيحية قد منعت تعدد الزوجات؟! وهل يستطيع شخص أن يقول ذلك دون أن يأخذ منه الضحك مأخذه؟!إنَّ تعدد الزوجات قانون طبيعي، وسيبقى ما بقي العالم. إن نظرية الزوجة الواحدة أظهرت ثلاث نتائج خطيرة: العوانس، والبغايا، والأبناء غير الشرعيين" 





لوحة الرسام العالمي ألفونس إيتان دينيه ( نصر الدين دينيه)




الرسام الذي الأسلام هوالرسام والمفكر


آفاق السجود :


وهذا المشهد رسمه الفنان في الجزائر التي قدم اليها لأول مرة سنة 1884 وعاش متنقلاً بينها وبين فرنسا
حتى استقر في بوسعدى سنة 1913 وأشهر فيها اسلامه وحج إلى مكة سنة 1929.




الرسام الذي الأسلام هوالرسام والمفكر



الرسام الذي الأسلام هوالرسام والمفكر

إنجازات حقيقة بعد الإسلام


الرسام الذي الأسلام هوالرسام والمفكر

النزهة في الجزائر


أقوال من ذهب

أوروبا قد تستطيع أن تحكم إفريقيا بالبارود، إلا إن الإسلام هو الذي حكم الروح!، وقال: إن الإسلام أثبت حتى الآن استحالة اختراقه، فهل عرف الغرب سر وجود وعظمة هذا الدين؟

وكان أشهر ما قاله بعد زيارة قام بها عام 1928م إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج حيث قال: "إن الأهرامات إحدى عجائب الأرض لا يمكن أن تقارن بقبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من حيث قوة الانفعالات وعمق الأحاسيس التي تنتاب الكائن أمام هذا الصرح العظيم!"

ليست هناك تعليقات: